للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واسم أبي حميد عبد الرحمن (١)، وقيل: المنذر بن عمرو بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، مات في خلافة معاوية.

وأما حديث علي بن حسين عن المسور بن المخرمة فهو من حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - خطب وقال: "إن عليًّا خطب بنت أبي جهل، وإنما فاطمة بضعة مني" الحديث. ويأتي في الفضائل إن شاء الله (٢). وأخرجه مسلم أيضًا (٣).

وتابعه ابن سيرين، أخرجه الرهاوي من طريقه عن المسور بن مخرمة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ".

والمسور هذا قدم المدينة سنة ثمان من الهجرة، فسمع وحفظ، أمه عاتكة بنت عوف، قتل أيام ابن الزبير بالمنجنيق سنة أربع وستين.

ومتابعة الزبيدي لا يحضرني من أسندها (٤).

وأما حديث ابن عباس فأخرجه أيضًا في علامات النبوة، وفضائل الصحابة (٥)، وأخرجه الترمذي في "شمائله" (٦).

وابن الغسيل المذكور في إسناده هو أبو سليمان عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة ابن الغسيل.


(١) ورد بهامش الأصل ما نصه: قال الذهبي في "التجريد": أبو حميد اسمه عبد الرحمن بن عمرو بن سعد، وقيل: المنذر بن سعد.
(٢) سيأتي برقم (٣٧٢٩) باب: ذكر أصهار النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) مسلم (٢٤٤٩) كتاب: "فضائل الصحابة" باب: فضائل فاطمة.
(٤) قلت: أسندها الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٢/ ٥١٥ (٤٩٨٩)، والطبراني في "مسند الشاميين" ٣/ ١٤ (١٧٠٧).
(٥) سيأتي برقم (٣٦٢٨) كتاب: المناقب، وبرقم (٣٨٠٠) كتاب: مناقب الأنصار، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقبلوا من محسنهم".
(٦) "الشمائل" (١١٩) باب: ما جاء في عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم -.