وفي "الكبرى": والأصوب أنه لا يجيب، وبه يفتى. وفي "الحجة": وكان أبو حنيفة يكره تشميت العاطس ورد السلام إذا خرج الإمام؛ وإذا فرغ الإمام من الخطبة يحمد الله تعالى بلسانه، وهذا المتغوط إذا سمع الأذان يجب بقلبه وإذا فرغ من ذلك يجيب بلسانه .. (١) رواهما ابن أبي شيبة ١/ ٤٥٥ (٥٢٥٨ - ٥٢٥٩) كتاب: الصلوات، باب: الرجل يسلم إذا جاء والإمام يخطب. (٢) رواها عنهم ابن أبي شيبة ١/ ٤٥٥ (٥٢٦٠ - ٥٢٦١): بلفظ يسلم ويردون عليه. (٣) رواها عنهم ابن أبي شيبة ١/ ٤٥٥ (٥٢٦٢ - ٥٢٦٣)، (٥٢٦٥ - ٥٢٦٦) كتاب: الصلوات، باب: من كره أن يرد السلام ويشمت العاطس. (٤) رواه عنه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/ ٤٥٩ (٥٣٠٩) كتاب: الصلوات، باب: من رخص في الكلام والإمام يخطب. (٥) روى ذلك عنه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١/ ٤٥٩ (٥٣١٠) كتاب: الصلوات، باب: من رخص في الكلام والإمام يخطب.