للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبارة ابن التين: ليس بثابت، وهو إسراف منه (١)، وقد أوضحت


= والحديث مروي من حديث أبي هريرة وعائشة وعلي وأبي سعيد الخدري وحذيفة بن اليمان والمغيرة.
أشهرها حديث أبي هريرة، وهو الذي كثر كلام العلماء حوله تصحيحًا وتضعيفًا.
والحديث صححه غير واحد من أهل العلم:
فقال الترمذي في "السنن" ٣/ ٣١٠: حديث أبي هريرة حديث حسن.
وصححه ابن حزم في "المحلى" ١/ ٢٥٠، ٢/ ٢٣ - ٢٥، وابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٢٨٣ - ٢٨٥.
وقال شيخ الإسلام في "شرح العمدة" ١/ ٣٦٢: حديث أبي هريرة رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي، وإسناده على شرط مسلم.
ومال المصنف -رحمه الله- لتصحيحه في "الإعلام" ٤/ ٤٤٢ ونقل تصحيح ابن حبان وابن السكن للحديث.
وقواه ابن القيم في "الحاشية" كما في "تهذيب السنن" ٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦.
وخرجه الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ٣٧٢ - ٣٧٩ تخريجًا جيدًا ومال لتصحيحه، وانظر أيضًا تخريجًا له في ٣/ ٥٥، ٥٨ - ٦٥.
وكذا صنع المصنف -رحمه الله- في "البدر المنير" ٢/ ٥٢٤ - ٥٤٣ ومال أيضًا لتصحيحه.
وقال الحافظ في "التلخيص" ١/ ١٣٧: حديث أبي هريرة بكثرة طرقه أسوأ أحواله أن يكون حسنًا.
وذكر الألباني طرق الحديث وصححه، انظر: "الإرواء" (١٤٤)، "الثمر المستطاب" ١/ ١٢ - ١٣، "تمام المنة" ص (١١٢)، "أحكام الجنانز" ص ٧١.
(١) قلت: وضعفه غير واحد من أهل العلم، فضعف أبو حاتم حديث حذيفة كما في "العلل" ١/ ٣٥٤ (١٠٤٦). وأعل الدارقطني حديث أبي هريرة في "العلل" ٩/ ٢٩٣ - ٢٩٤. وقال الترمذي: قال البخاري: إن أحمد بن حنبل وعلي بن عبد الله قالا: لا يصح في هذا الباب شيء.
وقال البخاري: وحديث عائشة في هذا الباب ليس بذاك.
"العلل الكبير" ١/ ٤٠٢ - ٤٠٣.
وضعف الدارقطني في "السنن" ١/ ٣٠٠ - ٣٠٣ حديث عائشة وأبي هريرة. =