قلت: وتابعه أيضًا يونس بن يزيد كما رواه الخليلي في "الإرشاد" ١/ ٤٤٩ من طريق إسماعيل بن أبي زياد الشامي عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظ: "كل أمر لم يُبْدأ فيه بحمد الله، والصلاة على فهو أقطع، أبتر، ممحوق من كل بركه". قال الخليلي: إسماعيل بن أبي زياد شيخ ضعيف. اهـ، وقال أيضًا: ولا يعتمد على رواية إسماعيل عن يونس. اهـ. وقال الرهاوي كما في "فيض القدير" ٥/ ١٩: غريب، تفرد بذكر الصلاة فيه إسماعيل بن أبي زياد وهو ضعيف جدًّا لا يعتبر بروايته ولا بزيادته. اهـ. وقال السبكي في "طبقاته" ١/ ٤: حديث غير ثابت. اهـ. (٢) الإمام، العلامة، شيخ الشافعية، أبو نصر، عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن جعفر البغدادي الفقيه المعروف بابن الصباغ، مصنف كتاب "الشامل" وكتاب "الكامل" وكتاب "تذكرة العالم والطريق السالم"، ولد سنة ٤٠٠ هـ، قال ابن خلكان كان تقيًّا صالحًا. توفي ٤٧٧ هـ. انظر ترجمته في: "المنتظم" ٩/ ١٢ - ١٣، "الكامل" ٣/ ١٤١، "تهذيب الأسماء واللغات" ٢/ ٢٩٩ (٥٧٠)، "وفيات الأعيان" ٣/ ٢١٧، ٢١٨ (٣٩٩)، "سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٤٦٤، ٤٦٥ (٢٣٨)، "شذرات الذهب" ٣/ ٣٥٥. (٣) القاضي حسين بن محمد بن أحمد، العلامة شيخ الشافعية بخراسان، أبو علي المروزي ويقال أيضًا: المروروذي الشافعى حدث عن أبي نعيم سبط الحافظ أبي عوانة، وحدث عنه عبد الرزاق المنيعي، ومحيي السنة البغوي، وجماعة، له "التعليقة الكبرى"، و"الفتاوى" وغير ذلك وكان من أوعية العلم مات ٤٦٢ هـ. انظر ترجمته في: "تهذيب الأسماء واللغات" ١/ ١٦٤، "وفيات الأعيان" ٢/ ١٣٤، ١٣٥ (١٨٣)، "سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٢٦٠، ٢٦١، (١٣١)، "كشف الظنون" ١/ ٤٢٤، "شذارت الذهب" ٣/ ٣١٠.