وكذا رواه أيضًا أبو داود (١٥٧٢) مطولًا، والبيهقي ٤/ ١١٦. واختلف في رفعه ووقفه. (٢) "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٤٢٦ - ٤٢٧ (١١٧٥) و ٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥ (٢٤٧٣). وصححه أيضًا المصنف -رحمه الله- في "البدر المنير" ٥/ ٤٦٢. وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (٦٣٠): الراجح وقفه على علي. وقال الألباني في "الضعيفة" ٩/ ٣٦٩: أبو إسحاق هو السبيعي، مدلس وكان اختلط، وقد روي عنه موقوفًا. وقال أيضًا في "صحيح أبي داود" ٥/ ٢٩٢ - ٢٩٣: إسناد حسن من طريق عاصم ابن ضمرة عن علي، إن كان أبو إسحاق -وهو السبيعي- سمعه منه، وحدث به أبو إسحاق قبل اختلاطه، فإن زهيرًا سمع منه بعد الاختلاط، وقد خالفه جماعة من الثقات، فرووه عنه عن عاصم عن علي … موقوفًا. (٣) "سنن الدارقطني" ٢/ ١٠٣ من طريق سوار بن مصعب عن ليث عن مجاهد وطاوس، عن ابن عباس، به. وكذا رواه أيضًا الطبراني ١١/ ٤٠ (١٠٩٧٤)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٥٣٤. قال البيهقي في "السنن" ٤/ ١١٦، والحافظ ابن كثير في "الإرشاد" ١/ ٢٤٧، والمصنف رحمه الله في "البدر المنير" ٥/ ٤٦٠: إسناده ضعيف، وزاد: سوار بن مصعب متروك كما قاله أحمد والدارقطني، وليث. وأشار الحافظ الضعفه في "التلخيص" ٢/ ١٥٧، و"الدراية" ١/ ٢٥٦، وكذا الألباني في "الضعيفة" ٩/ ٣٧٠. (٤) "سنن الدارقطني" ٢/ ١٠٣ من طريق محمد بن حمزة الرقي، عن غالب القطان، عن عمرو بن شعيب، به. وقال: كذا قال: غالب القطان، وهو عندي غالب بن عبيد الله. وكذا رواه أيضًا ابن عدي ٧/ ١١١ - ١١٢، والبيهقي ٤/ ١١٦ وضعف إسناده. وضعف إسناده أيضًا ابن كثير في "الإرشاد" ٢/ ٢٤٧، والحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٥٧، وفي "الدراية" ١/ ٢٥٦. وقال الألباني في "الضعيفة" ٩/ ٣٦٩: حديث ضعيف جدًا.