للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{صَيدُ اَلْبحَرِ} أي: مصيده.

{وَطَعَامُهُ} أي: طافيه وما لفظه أو مملوحه.

{مَتَعًا لكُم} أي: مدخر، وسيأتي في كتاب الصيد إيضاحه إن شاء الله وقدره.

{وَللسَيَّارَةِ}: المسافرون، أراد أن المسافر والمقيم فيه سواء، وكان بنو مدلج ينزلون سيف البحر فسألوه عما نضب عنه الماء من السمك، فنزلت.

وأما أثر أنس فأخرجه ابن أبي شيبة، عن مروان بن معاوية، عن


= مصححين له، وأجمل المصنف -رحمه الله- القول بتصحيح الحديث في "البدر المنير" ٦/ ٣٦٧، وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (١٤١٦): إسناده صحيح.
لكن ضعفه البخاري، فلما روى الحديث في "تاريخه" ١/ ١٤٠ في ترجمة محمد بن عبد الله بن إنسان ٥/ ٤٥ (٩٠): عن عروة بن الزبير عن أبيه، روى عنه ابنه محمد، لم يصح حديثه.
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧ (١٨٩٩): حديث لا يصح. وضعفه المنذري في "مختصر السنن" ٢/ ٤٤٢، وقال النووي -قدس الله روحه- في "المجموع"، وفي "تهذيب الأسماء واللغات" ٣/ ١٩٨: إسناده ضعيف.
وضعفه أيضًا ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٥/ ٢٠٠، والألباني في "ضعيف أبي داود" (٣٤٧)، وفي "ضعيف الجامع" (١٨٧٥).
تنبيه:
وقع في "علل الدارقطني" ٤/ ٢٣٩ (٥٣٥) في السؤال عن هذا الحديث: صعيد وجّ، وهو خطأ أو تصحيف، صوابه: صيد وج. والله أعلم.
ووَجّ بواو مفتوحة، ثم جيم مشددة، قال الجوهري في "الصحاح" ١/ ٣٤٦: وج بلد الطائف، وقال البكري في "معجم ما استعجم" ٤/ ١٣٦٩: وَجّ بفتح أوله وتشديد ثانيه، هو الطائف، وقيل: هو واد الطائف.

<<  <  ج: ص:  >  >>