لكن ضعفه البخاري، فلما روى الحديث في "تاريخه" ١/ ١٤٠ في ترجمة محمد بن عبد الله بن إنسان ٥/ ٤٥ (٩٠): عن عروة بن الزبير عن أبيه، روى عنه ابنه محمد، لم يصح حديثه. وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧ (١٨٩٩): حديث لا يصح. وضعفه المنذري في "مختصر السنن" ٢/ ٤٤٢، وقال النووي -قدس الله روحه- في "المجموع"، وفي "تهذيب الأسماء واللغات" ٣/ ١٩٨: إسناده ضعيف. وضعفه أيضًا ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٥/ ٢٠٠، والألباني في "ضعيف أبي داود" (٣٤٧)، وفي "ضعيف الجامع" (١٨٧٥). تنبيه: وقع في "علل الدارقطني" ٤/ ٢٣٩ (٥٣٥) في السؤال عن هذا الحديث: صعيد وجّ، وهو خطأ أو تصحيف، صوابه: صيد وج. والله أعلم. ووَجّ بواو مفتوحة، ثم جيم مشددة، قال الجوهري في "الصحاح" ١/ ٣٤٦: وج بلد الطائف، وقال البكري في "معجم ما استعجم" ٤/ ١٣٦٩: وَجّ بفتح أوله وتشديد ثانيه، هو الطائف، وقيل: هو واد الطائف.