(٢) رواه البيهقي في "سننه" ٤/ ٢٧٤ - ٢٧٥ كتاب: الصيام، باب: من كره السواك بالعشي … ، ٤/ ٣٠٥، باب: في فضل شهر رمضان وفضل الصيام على سبيل الاختصار، وفي "شعب الإيمان" ٣/ ٢٩٥ (٣٥٨٢) عن إسحاق بن أيوب بن حسان الواسطي، عن أبيه قال: سمعت رجلًا يسأل سفيان بن عيينة فقال: يا أبا محمد ما تقول في ما يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن ربه تعالى: كل عمل ابن آدم له ..... الحديث. فقال ابن عيينة: هذا من أجود الأحاديث وأحكمها، إذا كان يوم القيامة ..... قوله. (٣) جاء على هامش النسخة (م) ما نصه: قال شيخ الإسلام ابن حجر ردًا على القرطبي: قلت: يمكن تخصيص الصيام من ذلك، ويستدل له بما رواه الإمام أحمد من طريق حماد بن سلمة، عن أبي هريرة رفعه: "كل العمل كفارة إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [قلت "المحقق": انظر "المسند" ٢/ ٤٦٧] وكذا رواه أبو داود ولفظه: "قال ربك تبارك وتعالى: كل العمل كفارة إلا الصوم" [قلت "المحقق": رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" ٤/ ٢٢٧ (٢٦٠٧)] ورواه قاسم بن أصبغ عن شعبة ولفظه: "كل ما يعمله ابن آدم كفارة له إلا الصوم" [قلت "المحقق": رواه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/ ٦٠ من طريق قاسم بن أصبغ عن محمد بن الجهم عن روح عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة، به] وقد أخرجه المصنف -يعني: البخاري- في التوحيد عن آدم بلفظ: يرويه عن ربكم قال: "لكل عمل كفارة والصوم لي وأنا أجزي به" [قلت "المحقق": سيأتي برقم (٧٥٣٨)] وكذا رواه أحمد من طريقه. [قلت "المحقق": انظر: "مسند أحمد" ٢/ ٤٥٧ من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة، به] انتهى كلام ابن حجر. [قلت "المحقق": انتهى من "فتح الباري" ٦/ ١٠٩]