(٢) انظر ما سبق في مسألة التخلي قبل التحلي. (٣) روي هذا الحديث من عدة طرق وبألفاظ مختلفة. فرواه أبو الشيخ في "العظمة" (٤٤)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١٦٢٧) كلاهما من طريق عثمان بن عبد الله القرشي، قال: ثنا إسحاق بن نجيح الملطي، قال: ثنا عطاء الخراساني عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة". قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، وفي الإسناد كذابان، فما أفلت وضعه من أحدهما إسحاق بن نجيح، قال أحمد: هو أكذب الناس، وقال يحيى: هو معروف بالكذب ووضع الحديث، وقال الفلاس: كان يضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صُراحًا، والثاني: عثمان، قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات أهـ. وقال العراقي في "تخريج الإحياء" (٤٣١٩): إسناده ضعيف! وقال الألباني في "ضعيف الجامع" (٣٩٨٨)، و"الضعيفة" (١٧٣): موضوع. =