وإسناده ضعيف؛ ليث هو ابن أبي سليم، قال الحافظ في "التقريب" (٥٦٨٥): صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك. ورواه ابن سعد ٧/ ٣٩٢، وهناد في "الزهد" (٩٤٣)، والبيهقي في "الشعب" ١/ ١٣٥ - ١٣٦ (١١٨) من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء، موقوفًا بلفظ: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. وكذا رواه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٢٠٨ - ٢٠٩ من طريق إبراهيم بن إسحاق ثنا قيس بن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن أبي الدرداء به. ورواه أبو الشيخ (٤٩) عن عمر بن قيس الملائي قال: بلغني أن تفكر ساعة خير من عمل دهر من الدهر. ورواه ابن أبي شيبة ٧/ ١٩٧ (٣٥٢١٣)، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٧١ عن الحسن من قوله، بلفظ حديث أبي الدرداء. ورواه الديلمي كما في "الفردوس" (٣٢٩٧) عن أنس بلفظ: تفكر ساعة في اختلاف الليل والنهار خير من عبادة ثمانين سنة. قال العراقي (٤٣١٩): إسناده ضعيف جدًا. وقال الألباني: رواه الديلمي بسنده إلى سعيد بن ميسرة سمعت أنس بن مالك يقول: تفكر ساعة .. الحديث وهو موضوع أيضًا؛ سعيد بن ميسرة، قال الذهبي: مظلم الأمر، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات، وقال الحاكم: روى عن أنس موضوعات، وكذبه يحيى القطان. أهـ. "الضعيفة" ١/ ٣٢٢ بتصرف يسير. وانظر: "تذكرة الموضوعات" ص ١٨٨ - ١٨٩، و"كشف الخفاء" ١/ ٣١٠ (١٠٠٤). (١) انظر التخريج السابق.