قال العقيلي: حدثنا آدم قال: سمعت البخاري قال: زميل، عن عروة، روى عنه يزيد بن الهاد، قال البخاري: ولا يعرف لزميل سماع من عروة ولا يزيد سمع من زميل، فلا تقوم به الحجة اهـ .. وقال المنذري في "المختصر" ٣/ ٣٣٥: إسناده ضعيف، وزميل مجهول، وقال الذهبي في "الميزان" ٢/ ٢٧١: حديث منكر، وقال الألباني في "ضعيف أبي داود" (٣٢٤): إسناده ضعيف. ورواه الترمذي (٧٣٥) كتاب: الصوم، باب: ما جاء في إيجاب القضاء عليه، وأحمد ٦/ ١٤١، ٢٦٣، وإسحاق بن راهويه ٢/ ١٦٠ (٦٥٨)، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٤٧ - ٢٤٨ (٣٢٩١ - ٣٢٩٤)، وأبو يعلى ٨/ ١٠١ (٤٦٣٩)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/ ١٠٨، والبيهقي ٤/ ٢٨٠ من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة به. وهو ضعيف أيضًا من هذا الطريق، قال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٣٥٢: سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: لا يصح حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة في هذا. =