وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (٧٢٤): الراجح وقفه. وقال الألباني معقبًا على كلام البيهقي: معاذ بن معاذ ثقة متقن، احتج به الشيخان، وأما أبو داود، فهو ثقة حافظ، غلط في أحاديث، احتج به مسلم وحده، فالأول أتقن، لاسيما ومعه زيادة الرفع، وهي مقبولة. اهـ "صحيح أبي داود" ٥/ ١٣٢. والحديث هذا صححه ابن عبد البر في "الاستذكار" ١٠/ ٣٣٤. (٢) "المستدرك" ١/ ٤٣٧ و ٢/ ٥٣٠ - ٥٣١. ورواه أيضًا أحمد ٥/ ١٧١، ومسدد كما في "المطالب العالية" ٦/ ٢٣٠ (١١١٧/ ١)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المطالب" ٦/ ٢٣٠ (١١١٧/ ١)، والبزار في "البحر الزخار" ٩/ ٤٥٦ - ٤٥٧ (٤٠٦٨)، و (١٠٣٦ - كشف)، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٧٨ (٣٤٢٧)، وابن خزيمة ٣/ ٣٢١ (٢١٧٠)، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/ ٨٥، والبيهقي ٤/ ٣٠٧، وفي "فضائل الأوقات" (٨٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ٢١٣ - ٢١٤ من طريق عكرمة بن عمار، عن أبي زميل سماك الحنفي، عن مالك بن مرثد، عن أبيه مرثد قال: سألت أبا ذر، فقلت: أسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر فقال: .. الحديث مطولًا. قال الحاكم ١/ ٤٣٧ - كما ذكر المصنف- حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال في ٢/ ٥٣١: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في "التلخيص" ٢/ ٥٣١: صحيح رواه ابن راهويه عن العقدي عنه. =