(٢) دليله ما رواه مسلم (٧٦٢). (٣) إجابة دعاء الداعي في ليلة القدر معلوم ضرورة لا يحتاج إلى دليل مستقل فضلًا عن وجود عشرات الأدلة النقلية والعقلية على ذلك، وتقييد المصنف -رحمه الله- إجابة الدعاء فيها بمن لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ليس خاصًا بلية القدر وحدها، إنما هو يشمل كل دعاء دعا به المسلم: ودليل ذلك ما رواه مسلم في "صحيحه" (٢٧٣٥/ ٩٢) عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل". (٤) "فضائل الأوقات" ١٠٠ - ١٠١ وهو حديث أبي بن كعب الذي رواه مسلم (٧٦٢) وبعد حديث (١١٦٩). (٥) رواه الطيالسي ٤/ ٤٠١ (٢٨٠٢)، والبزار كما في "كشف الأستار" (١٠٣٤)، وابن خزيمة ٣/ ٣٣١ - ٣٣٢ (٢١٩٢)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ١٤٧، =