وقال الحافظ ابن عبد البر في "الدرر في اختصار المغازي والسير" ص ١٤٨ في الحديث عن غزوة أحد: وجرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجهه وكسرت رباعيته اليمنى السفلى بحجر، وهشمت البيضة على رأسه - صلى الله عليه وسلم -، وكان الذي تولى ذلك عمرو بن قمئة وعتبة بن أبي وقاص. وروى عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٣٥ (٤٥٢)، ومن طريقه الطبري ٣/ ٤٣٢ (٧٨١٤) عن قتادة: أن رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصيبت يوم أحد، أصابها عتبة بن أبي وقاص، وشجه في جبهته .. الحديث. (٢) رواه أبو نعيم في "المعرفة" ٤/ ٢١٣٨ (٥٣٦٥). ورواه أيضًا الطبري ٣/ ٤٣٢ - ٤٣٣ (٧٨١٥). كلاهما من طريق عبد الرزاق في "المصنف" ٥/ ٢٩٠ - ٢٩١ (٤٦٤٩)، وفي "التفسير" ١/ ١٣٦ (٤٥٥) عن معمر به. قال الحافظ في "التهذيب" ٣/ ٥٤: سنده منقطع. وقال في "الفتح" ١٢/ ٣٣: مرسل. ورواه أبو نعيم أيضًا في "المعرفة" (٥٣٦٦) من وجه آخر عن سعيد بن المسيب، بنحوه. (٣) ينظر تمام ترجمة عتبة بن أبي وقاص في: "أسد الغابة" ٣/ ٥٧١ (٣٥٥٦)، و"الإنابة" ٢/ ٥٣ (٧٢٥)، و"الإصابة" ٣/ ١٦١ (٦٧٥٠). (٤) هي خالدة بنت أبي وقاص، أم جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب، انظر: "معجم الطبراني الكبير" ٢/ ١٩٤ (١٧٨٨)، و"معرفة الصحابة" ٢/ ٥٤٤ (٤٥٣)، و"الاستيعاب" ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧ (٣٠٣)، و"أسد الغابة" ١/ ٣٠٤ (٦٣٨)، و"الإصابة" ١/ ٢١٢ (١٠١٨).