والحديث رواه: أبو داود (٤١١٢)، والترمذي (٢٧٧٨) وأحمد ١/ ٢٩٦ عن أم سلمة أنها كانت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقبل ابن أم مكتوم .. الحديث. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وضعفه الألباني في "الإرواء" (١٨٠٦). ملحوظة: قال الألباني: حفص، وفي الإسناد وهب بن حفص وهو الصحيح. انظر ترجمته في "لسان الميزان" ٦/ ٢٢٩ وكلام ابن أبي عروبة والدارقطني فيه. (١) رواه مسلم (١٤٨٠/ ٣٧) كتاب: الطلاق، باب: المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها. (٢) "المفهم" ٤/ ١٩٧ - ١٩٨. (٣) سيأتي تخريج حديث: "أفعمياوان أنتما" هذا في حديث (٥٢٣٦) كتاب: النكاح، باب: نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة. وذلك لأن المصنف -رحمه الله- سيذكر هذا الحديث هناك بشيء من التفصيل، مصححًا له، وفيما ذكرنا من تخريجه رد على المصنف في تخطئته القرطبي إن كان القرطبي قصد ما في "الفوائد". والله أعلم.