للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل البخاري في "تاريخه" (١). مات سنة اثنتين وتسعين (٢). ونصر هذا أخو حسم، وفي أسد خزيمة نصر بن قعين.

(وَالحُكْرَةِ): بضم الحاء المهملة: حبس الطعام عن البيع مع الاستغناء عنه عند الحاجة إليه إرادة غلائه. والجزاف -بالتثليث- بيعك الشيء واشتراؤك بلا كيل ولا وزن. قال ابن سيده: وهو يرجع إلى المساهلة، وهو دخيل (٣).


= وذكره ابن قانع في كتابه "معجم الصحابة" ٣/ ٤٩ (٩٩٥) وروى له حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وجزم بذلك الحافظ فقال في "التقريب" (٦٤٢٦): له رؤية.
(١) "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٠٥ (١٢٩٦).
ويبدو -والله أعلم- أن الكلام هنا فيه سقط أو بتر، وينبغي أن تكون عبارة المصنف، رحمه الله: بل البخاري في "تاريخه" جزم بأن صحبته لم تصح. أو نحو ذلك. والله أعلم.
وهذا هو ما في "تاريخ البخاري" قال: وقال بعضهم: له صحبة، ولم يصح.
قلت: والقول بعدم صحبة مالك هو قول الأكثر:
فقال ابن سعد في "طبقاته" ٥/ ٥٦ - ٥٧: لم يبلغنا أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال ابن معين في "تاريخ الدوري" ٣/ ٥٢ - ٥٣: ليست له صحبة، أو لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكذا جزم بعدم صحبته ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٠٣ (٨٩٦).
وابن حبان في "الثقات" ٥/ ٣٨٢، بل قال: من زعم أن له صحبة فقد وهم.
وقال الجياني في "تقييد المهمل" ١/ ١٣٠: مالك بن أوس من كبار التابعين وقدمائهم.
وقال الحافظ الذهبي في "السير" ٤/ ١٧١: أدرك حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. لكنه جزم في
"تاريخ الإسلام" ٦/ ٤٦٤ فقال: قيل: له صحبة، ولم يصح.
(٢) انظر تمام ترجمته في "أسد الغابة" ٥/ ١١ (٤٥٥٩)، و"الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة" ٢/ ١٣٤/ ٨٧٣)، و"الإصابة" ٣/ ٣٣٩ (٧٥٩٥).
(٣) "المحكم" ٧/ ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>