انظر تمام ترجمته في: "ذيل التقييد" ١/ ١٩٣ (٣٦٠)، و"درر العقود الفريدة" ٣/ ١٩٢ (١٠٩٩)، و"الدرر الكامنة" ٤/ ٩٩ (٢٦٢)، و"شذرات الذهب" ٦/ ٢٧٢. (١) هو الشيخ الإمام الحافظ الخطيب، محدث مرو وخطيبها وعالمها، أبو طاهر محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن أبي سهل بن أبي طلحة، المروزي السنجي الشافعي. ولد بقرية سنج العظمى في سنة ثلاث وستين وأربعمائة، أو قبلها. قال أبو سعد السمعاني: كان إمامًا ورعًا متهجدًا متواضعًا سريع الدمعة، وله معرفة بالحديث، وهو ثقة دين، كثير التلاوة، توفي في التاسع والعشرين من شوال سنة ثمان وأربعين وخمسمائة. انظر تمام ترجمته في: "الأنساب" ٧/ ١٦٦، و"تاريخ الإسلام" ٣٧/ ٣٣٠ (٤٦٧)، و"سير أعلام النبلاء" ٢٠/ ٢٨٤ (١٩٢)، و"تذكرة الحفاظ" (١٠٨٨) ووقع فيه: المروزي السبحي -بالباء والحاء- مولده بقرية سبح الكبيرة. وهو تصحيف عجيب غريب؛ فلم أجد قرية أو مكانًا بهذا الاسم!! ولم أجد في ترجمته من كناه بأبي الرضا، ولا من ذكر في اسمه ابن بدر، كما ذكره المصنف هنا، والله أعلم. (٢) هو المولى الجليل الحاجب الثقة، مسند العراق، أبو الحسن على بن المقرئ أبي طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب البغدادي، ابن العلاف. من بيت الحديث والقراءة، عَمَّر حتى رحل إليه الناس وكان ذا طريقة جميلة وخصال حميدة، وهو آخر من روى عن الحمامي انظر تمام ترجمته في "تاريخ الإسلام" ٣٥/ ١٠٨ (١١٣)، و"سير أعلام النبلاء" ١٩/ ٢٤٢ (١٥٠)، و"شذرات الذهب" ٤/ ١٠. (٣) هو الإمام المحدث مقرئ العراق، ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان صدوقًا دينًا فاضلًا، تفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته، مات في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة. انظر تمام ترجمته في "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٢٩، و"الإكمال" ٣/ ٢٨٩، و"المنتظم" =