للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحجاج (١)، ثنا عبد الله بن أيوب بن زاذان الضرير (٢)، ثنا محمد بن سليمان الذُهلي (٣)، ثنا عبد الوارث بن سعيد (٤) قال: قدمت مكة فوجدت بها أبا حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة، فسألت أبا حنيفة فقلت: ما تقول في رجل باع بيعًا وشرط شرطًا؟ فقال: البيع باطل والشرط باطل. ثم أتيت ابن أبي ليلى فسألته فقال: البيع جائز والشرط باطل. ثم أتيت ابن شبرمة فسألته فقال: البيع جائز والشرط جائز.


= ٨/ ٢٨ (٥٢)، و"تاريخ الإسلام" ٢٨/ ٤٢٦ (٣٠٠)، و"سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٤٠٢ (٢٦٥).
(١) هو الشيخ الإمام القدوة المحدث، شيخ الصوفية، أبو محمد جعفر بن محمد بن نصر بن قاسم البغدادي. الخلدي الخواص، كان المرجع إليه في علم الصوفية وتصانيفهم وحكاياتهم، وثقة الخطيب، توفي سنة ثمان وأربعين وثلثمائة.
قلت: وليس في اسمه الحجاج، كما ذكر المصنف!
وانظر تمام ترجمته في: "طبقات الصوفية" ص ٤٣٤ - ٤٣٩، و"تاريخ بغداد" ٧/ ٢٢٦، و"الأنساب" ٥/ ١٦١، و"تاريخ الإسلام" ٢٥/ ٣٩٦ (٦٥٨)، و"سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٥٨ (٣٣٣).
(٢) هو أبو محمد البصري القربي الضرير، نزل بغداد، حدث عن أبي الوليد الطيالسي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ومحمد بن سليمان الذهلي.
قال الدارقطني: متروك. توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين. انظر تمام ترجمته في: "تاريخ بغداد" ٩/ ٤١٣، و"تاريخ الإسلام" ٢٢/ ١٧٦ (٢٤٠).
(٣) لم أقف له على ترجمة.
(٤) هو ابن ذكوان، الإمام المثبت الحافظ، أبو عبيدة العنبري، مولاهم البصري التنوري، المقرئ. كان عالمًا مجودًا، من فصحاء أهل زمانه، ومن أهل الدين والورع، إلا أنه قدري مبتدع.
انظر تمام ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ١١٨، و"تهذيب الكمال" ١٨/ ٤٧٨ (٣٥٩٥)، و"تاريخ الإسلام" ١١/ ٢٥٣ (١٩٤)، و"سير الإعلام" ٨/ ٣٠٠ (٨٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>