قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة، إلا عبد الوارث. والحديث صححه عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام" ٣/ ٢٧٧! وقد تفرد بتصحيحه -فيما علمت- فتعقبه ابن القطان في "البيان" ٣/ ٥٢٧ (١٣٠١) فأعله بأبي حنيفة. وقال ابن قدامة في "المغني" ٦/ ١٦٥ - ١٦٦: لم يصح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع وشرط. وقال النووي في "المجموع" ٩/ ٤٥٣: حديث غريب. وقال شيخ الإسلام -قدس الله روحه- في "مجموع الفتاوى" ١٨/ ٦٣: هذا حديث باطل ليس في شيء من كتب المسلمين، وإنما يروى في حكايته منقطعة. وقال الذي موضع آخر ٢٩/ ١٣٢: حديث لا يوجد في شيء من دواوين الحديث، وقد أنكره أحمد وغيره من العلماء، وذكروا أنه لا يعرف، وأن الأحاديث الصحيحة تعارضه. =