(٢) واختار هذا القول الحاكم ١/ ٢١٥ وقال: ولا يتوهم أن الحسن لم يسمع من سمرة. قلت: قد بين هذا الأمر الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٨٩ وقال: في سماع الحسن من سمرة ثلاثة مذاهب: أحدها: أنه سمع مطلقًا وهو قول ابن المديني والترمذي والحاكم. ثانيها: أنه لم يسمع منه شيئًا وهو قول ابن حبان. ثالثها: سمع منه حديث العقيقة فقط، وإليه مال البيهقي كما في "المعرفة" ٨/ ٥٠. اهـ. وعدم سماع الحسن من سمرة اختاره أحمد كما سيأتي. (٣) "علل الترمذي" ١/ ٤٨٩. تنبيه: الحديث في "علل الترمذي" من حديث ابن عباس وليس من حديث سمرة. (٤) أخرجه البيهقي في "سننه" ٥/ ٢٨٨ وقال: هذا وهم والصحيح أن الحديث مرسل عن عكرمة. (٥) ذكره الترمذي بعد حديث (١٢٣٧). (٦) "المغني" ٦/ ٦٦. (٧) "مسند أحمد" ٥/ ١٩ والقول قول يحيى بن سعيد.