بَيَان بن بشر الْكُوفِي الأحمسي قَالَه البُخَارِيّ وَقد ذَكرْنَاهُ مَعَ الْخلاف فِي الْوَلِيد أبي بشر وَابْن بشر فِي حرف الْهمزَة
وَفِي بَاب الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر نَا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار قَالَ ابْن مثنى نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَرَوَاهُ بَعضهم عَن ابْن الْحذاء قَالَ ابْن بشار وَالْأول الصَّحِيح
وَفِي بَاب مَا يجوز من الْغَضَب حَدثنِي مُحَمَّد بن زِيَاد نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر كَذَا للقابسي والأصيلي ولانسفي وَعند ابْن السكن وَابْن صَالح الْهَمدَانِي نَا مُحَمَّد بن بشار وَالْأول الصَّوَاب قَالَ الْبَاجِيّ هُوَ هُنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي بصرى عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر
وَفِي بَاب الْمحرم يَمُوت فِي حَدِيث مُحَمَّد بن الصَّباح نَا هشيم نَا أَبُو بشر نَا سعيد بن جُبَير كَذَا لَهُم وَعند الْهَوْزَنِي نَا أَبُو يُونُس نَا سعيد وَالصَّوَاب أَبُو بشر كَمَا تقدم وكما جَاءَ فِي الْأَحَادِيث سواهُ
فصل مِنْهُ
فِي تَفْسِير بَرَاءَة فِي حَدِيث ابْن عفير عَن اللَّيْث قَالَ أَبُو بكر فَأذن مَعنا على يَوْم النَّحْر كَذَا لأكْثر رُوَاة الْفربرِي وَكَذَا كَانَ فِي كتاب الْأصيلِيّ والقابسي وعبدوس وَابْن السكن والكشميهني وَهُوَ وهم وَصَوَابه قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَأذن على وَهِي رِوَايَة الْحَمَوِيّ وَأبي نعيم والنسفي وَأَبُو هُرَيْرَة هُوَ رَاوِي الحَدِيث وَكَذَا جَاءَ بعد على الصَّوَاب فِي الْبَاب الثَّانِي فِي حَدِيث التنيسِي عَن اللَّيْث
وَفِي بَاب من لبس الْحَرِير فِي الدُّنْيَا لم يلْبسهُ فِي الْآخِرَة مُسلم نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة نَا عبيد بن سعيد كَذَا لجمهورهم وَفِي نُسْخَة نَا عُثْمَان بن أبي بكر وَعند ابْن الْحذاء نَا ابْن أبي شيبَة لم يسمه وَفِي حَدِيث الْجَسَّاسَة نَا أَبُو بكر بن إِسْحَاق نَا يحيى بن بكير كَذَا لكافتهم وَعند العذرى نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة نَا يحيى بن بكير وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب ابْن إِسْحَاق وَهُوَ الصغاني
فِي بَاب إِذا أَخذ أهل الْجنَّة مَنَازِلهمْ نَا أبوب كرّ بن أبي شيبَة نَا يحيى يَعْنِي ابْن أبي بكير كَذَا فِي أصُول شُيُوخنَا عَن مُسلم وَفِي أصل ابْن عِيسَى عَن بَعضهم نَا يحيى ابْن أبي كثير
فِي بَاب فضل أبي بكر فِي حَدِيث السَّقِيفَة لقد خوف أَبُو بكر النَّاس كَذَا فِي أصل الْأصيلِيّ وَكتب عَلَيْهِ عمر وَهُوَ الَّذِي للْجَمِيع وَهُوَ الصَّحِيح وَذكر أبي بكر هُنَا وَهُوَ وهم قَبِيح بِدَلِيل مساق الحَدِيث وَقَول عَائِشَة قبل فَمَا كَانَ من خطبتهما خطْبَة إِلَّا نفع الله بهَا وبقولها بعد ثمَّ لقد بصر أَبُو بكر النَّاس الْهدى وعرفهم الْحق الَّذِي عَلَيْهِم
فصل مُشكل الْأَنْسَاب
فِيهِ أَوْس بن الْحدثَان النصري وَابْنه ملك بن أَوْس بالنُّون الْمَفْتُوحَة وَالصَّاد الْمُهْملَة الساكنة وَمثله عبد الْوَاحِد بن عبد الله النصري وعالم مولى النصريين هُوَ سبلان وَمن عداهم فِيهَا بصريون بِالْبَاء بِوَاحِدَة يُقَال بِفَتْح الْبَاء وَكسرهَا وَلَيْسَ فِي هَذِه الْكتب نضرى بالنُّون وَالضَّاد الْمُعْجَمَة فِي النّسَب إِلَّا مَا جَاءَ من الْوَهم فِي سَالم مولى النصريين وسنذكره فِي حرف النُّون وفيهَا المصريون بِالْمِيم مِنْهُم ابْن وَعلة الْمصْرِيّ وَأَبُو الطَّاهِر أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح وَعِيسَى بن حَمَّاد ونوف الْبكالِي الْمَذْكُور فِي حَدِيث الْخضر أَكثر أهل الحَدِيث يَقُولُونَ فِيهِ البكالى بِفَتْح الْبَاء وَتَشْديد الْكَاف وَآخره لَام وَكَذَا ضبطناه وسمعناه من رِوَايَة العذرى وَغَيره عَن أبي بَحر وَابْن أبي جَعْفَر وَكَذَا قَالَه أَبُو ذَر وَقيد عَن الْمُهلب بِكَسْر الْبَاء وقيدناه عَن القَاضِي الشَّهِيد وَأبي الْحُسَيْن بن سراج الْبكالِي بتَخْفِيف الْكَاف وَكسر الْبَاء وَهُوَ الصَّوَاب مَنْسُوب إِلَى بكال من حمير وَزِيَاد بن عبد الله البكاءي بِفَتْح الْبَاء وَتَشْديد الْكَاف لَا غير وهمزة بعد الْألف مَكَان اللَّام بعْدهَا يَاء النِّسْبَة مَنْسُوب إِلَى بني الْبكاء من بني عَامر بن صعصعة وَالْحسن