يفصح به لسانه.
[(ع ج و)]
قوله: العجوة: بفتح العين وسكون الجيم، ضرب من التمر من جيده.
[فصل الاختلاف والوهم]
في حديث الطلاق: فإذا رسول الله ﷺ في مشربة يرقى إليها بعجلتها، كذا لكافة الرواة، وفي نسخة أبي عيسى من مسلم بعجلة وهو الصواب، وقد تقدم تفسيره.
قوله: في مسلم: ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى حجرتي، ويروى: ألا نعجبك بالنون أي: نريك العجب، وأبو هريرة مبتدأ، كذا ضبطناه بالنون في البخاري، وغيره ألا نعجبك: بالنون. وفي غيره: أعجبك بالهمزة، وفي بعض كتب شيوخنا بالياء، وأبو هريرة فاعل، والمراد شأنه وقصته، وفي البخاري: جاء بلفظ آخر ذكرناه في حرف الهمزة، وقول القابسي فيه. في حديث الذي وجد مع امرأته رجلًا.
قوله: إن كنت لأعاجله، كذا رواه الهوزني، ورواه الحميدي: لأعاجله والأول الصواب.
[العين مع الدال]
[(ع د د)]
قوله: أعداد مياه الحديبية: بفتح الهمزة العد: بكسر العين الماء المجتمع المعين، وجمعه أعداد، والأيام المعدودات. قال مالك: أيام التشريق وهي ثلاثة بعد النحر، قيل: سميت بذلك لأنه إذا زيد عليها في المقام كانت حضرًا، ولقوله ﵇: لا يبقى مهاجر بمكة بعد قضاء نسكه فوق ثلاث.
وقوله: في الفرائض: إن الإخوة الشقائق يعادون الجد بالإخوة للأب، ولا يعادونه بالإخوة للأم، يريد أنهم يحتسبون بهم في عدد الإخوة، ولا يحتسبون بالآخرين. ومثله قوله: وإن ولدي ليتعادون اليوم على نحو المائة يتفاعلون من العدد. وفي الديات: أعدد على ماء قديد عشرين ومائة، كذا ضبطناه هنا: بضم الهمزة والدال من عد الحساب. قال بعض شيوخنا: ويروى أعدد: بفتح الهمزة وكسر الدال من الإعداد والحضور.
[(ع د ل)]
قوله: لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلًا: بفتح العين قيل: العدل: الفدية، وقيل: الفريضة. وقد تقدم تفسيره في حرف الصاد.
قوله: وله أوقية أو عدلها: بالفتح، ومن تصدق بعدل تمرة فالعدل: بالفتح المثل، وما عادل الشيء وكافأه من غير جنسه، وبالكسر ما عادله من جنسه وكان نظيره. وقيل: الفتح والكسر لغتان فيهما، وهو قول البصريين، ونحوه من ثعلب.
وقوله: ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، وأعدل وخبت وخسرت إن لم أعدل العدل الاستقامة وهو نقيض الجور يقال: منه عدل يعدل، فهو عدل، وهما عدل، وهم عدل، وهن عدل، وقد قيل: عدلان وعدول. وفي الحديث: قد عدلنا معناه: كفرنا وأشركنا وجعلنا لله عدلًا ونظيرًا، والاسم منه عادل ومنه ﴿بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ﴾ [النمل: ٦٠] ﴿بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ [الأنعام: ١٥٠] أي: يكفرون ويجعلون له عديلًا وشريكًا.
وقوله: نعم العدلان، ونعمت العلاوة والعدل: بالكسر نصف الحمل على أحد شقّي الدابة، والحمل عدلان في جهتيها، والعلاوة: بكسر العين أيضًا ما جعل بين العدلين. وقيل: ما علق على العير، قاله الحربي، يريد بهذا ضرب المثل لمضمن.
قوله: تعالى ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٥٧]. فالعدلان صلوات الله ورحمته مثلهما بذلك، لما كانتا من ثواب الله عليهم، ومن باب تفضله وإنعامه تعالى، وجعل العلاوة كونهم مهتدين لما كانت صفة للمذكورين من غير نوع الأولين، وإن كان الجميع بفضل الله وفعله وصادرًا عن رحمته وإنعامه.
[(ع د م)]
قوله: تكسب المعدوم أي: الشيء الذي لا يوجد تكسبه لنفسك، أو تملكه سواك على ما تقدم من اختلاف التأويل فيه، والرواية في تكسب في باب الكاف. وفي الحديث الآخر: من يقرض الملي غير المعدوم، كذا رواه بعض رواة