الصَّاد
وَفِي الْمُتْعَة عَن عمر بن عبد الْعَزِيز حَدثنِي الرّبيع بن أبي سُبْرَة كَذَا حدثونا بِهِ عَن العذرى وَعَن غَيره حَدثنِي الرّبيع بن سُبْرَة وَهُوَ الصَّوَاب
وَفِي بَاب غَزْوَة الْفَتْح عَن مجاشع أتيت النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام بأخي بعد الْفَتْح وَفِيه فَلَقِيت معبدًا كَذَا فِي حَدِيث عَمْرو بن خَالِد عِنْد جمهورهم وَعند أبي الْهَيْثَم والأصيلي فَلَقِيت أَبَا معبد ثمَّ ذكر حَدِيث مُحَمَّد بن أبي بكر فَقَالَ فِيهِ عَن مجاشع انْطَلَقت بِأبي معبد كَذَا لكفاتهم هُنَا وَعند النَّسَفِيّ بأخي معبد وَفِي آخِره لجميعهم فَلَقِيت أَبَا معبد وَقَالَ مُسلم جِئْت بأخي أبي معبد فَبين الْأَمر ثمَّ قَالَ فَلَقِيت أَبَا معبد وَقد ذكر البُخَارِيّ قَول من قَالَ فِيهِ فَانْطَلق بأَخيه مجَالد وَجعل الْبَاجِيّ مجالدا هُوَ أَبُو معبد وَلم يكنه البُخَارِيّ وَلَا غَيره بِأبي معبد وَالصَّحِيح أَن أَبَا معبد أَو معبدًا غير مجَالد بِدَلِيل بَقِيَّة الحَدِيث
وَقَوله انْطَلَقت بأخي إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَلم يسمه ثمَّ قَالَ فِي آخِره فَلَقِيت معبدًا أَو أَبَا معبد على مَا ذَكرْنَاهُ من اخْتِلَاف الرِّوَايَة فِيهِ وَكَانَ أكبرهما فَسَأَلته فَقَالَ صدق أخي مجاشع ثمَّ ذكر فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى جَاءَ بأَخيه مجَالد فَيكون قَوْله فِي الحَدِيث أَبَا معبد وهم وَأَن الصَّوَاب معبد اسْم وَكَذَا ذكره البُخَارِيّ فِي بَاب معبد معبد بن مَسْعُود السّلمِيّ أَبُو مجَالد وَكَذَا ذكره أَبُو عمر فِي بَاب معبد ثمَّ قَالَ وَفِيه نظر وَلم يذكر أَبَا معبد فِي الكنى وَلَا فِي بَاب مجاشع وَلَا مجَالد لَكِن فِي كتاب مُسلم فِيهِ بَيَان أَيْضا وَالله أعلم
وَفِي بَاب من سنّ سنة صَالِحَة نَا مُحَمَّد بن بشار نَا بحيى بن سعيد نَا مُحَمَّد بن أبي إِسْمَاعِيل نَا عبد الرَّحْمَن بن هِلَال كَذَا لرواة مُسلم وَعند الْبَاجِيّ نَا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل مِمَّن انْفَرد بِهِ مُسلم وَأما الِاخْتِلَاف فِي أَن عمر أَو ابْن عمر فقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْعين فِي الْأَسْمَاء فِي فصل مُفْرد
فصل مِنْهُ
فِي الغيلة عَن جدامة بنت وهب أُخْت عكاشة بن مُحصن كَذَا فِي نسخ مُسلم قيل لَعَلَّه بنت وهب أخي عكاشة على قَول من يَقُول أَنه وهب بن مُحصن إِلَّا أَن تكون أُخْتا لَهُ من أم وَقيل عكاشة بن وهب غير عكاشة بن مُحصن وَكِلَاهُمَا أسدي
وَفِي بَاب أكل الثوم نَا حجاج بن الشَّاعِر وَأحمد بن سعيد بن صَخْر نَا أَبُو النُّعْمَان نَا ثَابت فِي رِوَايَة حجاج ابْن يزِيد أَبُو زيد الْأَحول قَالَ نَا عَاصِم كَذَا فِي أصل الْكتاب من نسخ مُسلم وَكَذَا ضبطناه عَن شُيُوخنَا إِلَّا أَنه كَانَ فِي كتاب القَاضِي أبي عَليّ عَن العذرى وَفِي رِوَايَة حجاج بن زيد أَخُو زيد الْأَحول وَقَالَ لنا هُوَ خطأ وَكتب عَلَيْهِ ذَلِك فِي كِتَابه
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَهُوَ كَمَا قَالَ أَن أَخا هُنَا خطأ وَإِنَّمَا أَرَادَ مُسلم أَن حجاجا قَالَ فِي نسب ثَابت الَّذِي روى عَنهُ أَبُو النُّعْمَان ثَابت بن يزِيد أَبُو زيد الْأَحول فنسبه وعرفه إِذْ لم ينْسبهُ غَيره فِي السَّنَد وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ وَغَيره وَحكى البُخَارِيّ أَيْضا فِيهِ قَول من قَالَ ثَابت بن يزِيد قَالَ وَالْأول أصح
وَفِي ذب الرجل عَن ابْنَته أَن بني هَاشم بن الْمُغيرَة استأذنوني أَن ينكحوا أختهم عليا كذ للجرجاني وللباقين ابنتهم وَهُوَ الْمَعْرُوف
وَفِي كتاب الْحُدُود فِي البُخَارِيّ جرحت أُخْت الرّبيع إنْسَانا كَذَا لجميعهم وَهُوَ وهم وَصَوَابه الرّبيع بِإِسْقَاط أُخْت وَكَذَا للأصيلي على الصَّوَاب وَخط على أُخْت وَكَذَا جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع
وَفِي حَدِيث الشُّهَدَاء من رِوَايَة عبد الحميد بن بَيَان أشهد على أَخِيك أَنه زَاد فِي هَذَا الحَدِيث كَذَا للجلودي وَلغيره أشهد على أَبِيك وَهُوَ الصَّوَاب كَمَا جَاءَ فِي حَدِيث زُهَيْر قبله
وَفِي الْمُوَطَّأ فِي الْحَج عَن