للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترقوته بِفَتْح التَّاء وَضم الْقَاف الترقوة عظم بَين ثغرة النَّحْر والعاتق مَعْلُوم وَلَا يُجَاوز تراقيهم جمعهَا وَإِلَى تراقيهما مثله والترياق بِكَسْر التَّاء مَعْلُوم جَاءَ ذكره فِي التصبح بِتَمْر الْعَجْوَة وَيُقَال درياق وطرياق

(ت ر س) قَوْله سَحَابَة مثل الترس ظَاهره بِقدر الترس وَقل ثَابت لَيْسَ كَذَلِك وَلكنه أَرَادَ أَنَّهَا مستديرة كالترس وَهُوَ أحد السَّحَاب

(ت ر هـ) الترهات بِضَم التَّاء وَفتح الرَّاء الْمُشَدّدَة الأباطيل وأحدها ترهه وَأَصله ترهات الطّرق وَهِي بنياتها وَمَا تشعب مِنْهَا وَقيل التَّاء فِيهِ منقلبة من وَاو وَأَصله من الوره وَهُوَ الْحمق.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

قَوْله أَن شهر تَرَكُوهُ كَذَا روينَاهُ بِالتَّاءِ بِاثْنَتَيْنِ فَوْقهَا وبالراء عَن أَكثر الروَاة وَعند الْفَارِسِي نزكوه بالنُّون وَالزَّاي وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا رَوَاهُ الْعقيلِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهم قَالَ التِّرْمِذِيّ أَي طعنوا فِيهِ وَكَذَا فسره الْعقيلِيّ قَالَ نخسره مَأْخُوذ وَمن النيزك وَهُوَ الرمْح الْقصير وَمِنْه الحَدِيث لَيْسُوا بنزاكين أَي طعانين فِي النَّاس وَتَفْسِير مُسلم لَهُ بقوله أَخَذته أَلْسِنَة النَّاس تكلمُوا فِيهِ يدل على مَا قُلْنَاهُ قَالَ صَاحب الْأَفْعَال نزكه عابة بِمَا لَيْسَ فِيهِ

فِي عَلَامَات النُّبُوَّة فِي دين أبي جَابر فَمشى حول بيدر إِلَى قَوْله ثمَّ جلس عَلَيْهِ قل اتركوه فأوفاهم الَّذِي لَهُم كَذَا للجرجاني ولبقية الروَاة انزعوه وَهُوَ الصَّوَاب وَلَا معنى لأتركوه هُنَا وَمعنى انزعوه هُنَا أما بِمَعْنى ارفعوه من نزعت بالدلو وَهُوَ أولى مَا تفسر بِهِ هُنَا

التَّاء مَعَ الْكَاف

(ت ك ا) قَوْله متكئ على رمل حَصِير مَعْنَاهُ مُضْطَجع كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث وبدليل قَوْله قد أثر رمال السرير فِي جنبه وَأَصله الْوَاو وَالتَّاء بدل مِنْهَا قَالَ الْخطابِيّ كل مُعْتَمد على شَيْء مُتَمَكن مِنْهُ فَهُوَ متكئ

التَّاء مَعَ اللَّام

(ت ل د) قَوْله هن من تلادى أَي من قديم مَا أخذت من الْقُرْآن بِكَسْر التَّاء تَشْبِيها بتلاد المَال وَهُوَ قديمه

(ت ل ك قَوْله فِي حَدِيث اهريقوا على من سبع قرب ثمَّ طفقنا نصب عَلَيْهِ تِلْكَ حَتَّى طفق يُشِير إِلَيْنَا أَي تِلْكَ الْقرب ذكره مُفَسرًا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى من تِلْكَ الْقرب وَفِي بعض الرِّوَايَات ذَلِك مَكَان تِلْكَ أَي المَاء

وَفِي حَدِيث تَعْلِيم الصَّلَاة أَن الإِمَام يرْكَع قبلكُمْ وَيرْفَع قبلكُمْ فَتلك بِتِلْكَ وَقَالَ مثله فِي السُّجُود قيل مَعْنَاهُ أَن تِلْكَ الْحَالة من صَلَاتكُمْ وَأَعْمَالكُمْ لَا تتمّ لكم إِلَّا باتباعه وَقيل تِلْكَ السبقة الَّتِي سبقكم بهَا الإِمَام بِقدر الْمكْث بعده فِي حركاته وَقيل هُوَ رَاجع إِلَى قَوْله وَإِذا قَالَ وَلَا الضَّالّين فَقولُوا آمين وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده فَقولُوا رَبنَا وَلَك الْحَمد

(ت ل هـ) قَوْله فتله فِي يَده أَي دَفعه إِلَيْهِ وَبرئ مِنْهُ إِلَيْهِ وَقَول البُخَارِيّ فِي التَّفْسِير أَي وضع وَجهه بِالْأَرْضِ

وَقَوله فِي ءالتلول جمع تل بِفَتْح التَّاء وَهُوَ الْموضع الْمُرْتَفع من الأَرْض وَهُوَ الربى وفيؤها ظلها الرَّاجِع

(ت ل ع) وفيهَا ذكر التلعة وعَلى طرف تلعة بِفَتْح التَّاء وَسُكُون اللَّام وَهِي الأَرْض المرتفة الَّتِي يتَرَدَّد فِيهَا السَّيْل وَهِي أَيْضا مجاري المَاء من أَعلَى الْوَادي وَهِي أَيْضا مَا انهبط من الأَرْض كأرحبة وَالْجمع تلاع

(ت ل ى) وَقَوله فِي حَدِيث الْملكَيْنِ لأدريت وَلَا تليت كَذَا الرِّوَايَة عندنَا هُنَا بِفَتْح التَّاء وَاللَّام قيل مَعْنَاهُ لَا تَلَوت يَعْنِي الْقُرْآن أَي لم تدر وَلم تتل أَي لم تنْتَفع بدرايتك وتلاوتك كَمَا قَالَ تَعَالَى) فَلَا صدق وَلَا صلى

(أَي لم يصدق وَلم يصل كَذَا قَالَه لي أَبُو الْحُسَيْن ورد قَول الْأَنْبَارِي فِيهِ وَغَيره وَقيل مَعْنَاهُ لاتبعت الْحق قَالَه الدَّاودِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>