(ح س م) قَوْله فِي الْمُحَاربين وَلم يحسمهم بِكَسْر السِّين وَضمّهَا أَي لم يكوهم بعد أَن قطعهم وَفِي حَدِيث سعد فحسمه رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بمشقص
(ح س ن) قَوْله فِي حَدِيث ابْن نمير خَيركُمْ محاسنكم قَضَاء كَذَا فِي جَمِيع نسخ مُسلم قيل هُوَ جمع محسن بِفَتْح الْمِيم وَالسِّين وَيحْتَمل أَن يكون سماهم بِالصّفةِ أَي ذَوُو المحاسن وَأَسْمَاء الله الْحسنى تَأْنِيث الْأَحْسَن وَقَوله إحاسنكم فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى جمع أحسن كَمَا قَالَ أحسنكم قَضَاء وَذكر الْإِحْسَان وَفَسرهُ أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ هُوَ من الْإِحْسَان فِي الْعَمَل وإجادته وَأَن يكون الْعَمَل لله على أحسن وجوهه قَوْله أحسن النَّاس وَجها وَأحسنه خلقا قَالَ أَبُو حَاتِم الْعَرَب تَقول فلَان أجمل النَّاس وَجها وَأحسنه يُرِيدُونَ أحْسنهم وَلَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ وَإِنَّمَا يَقُولُونَ وَأحسنه قَالَ والنحويون يذهبون إِلَيّ وَأحسن من ثمه أَو من وجد وَنَحْوه وَمثله قَوْله خير نسَاء ركبن الْإِبِل أحناه على ولد وأرعاه على زوج قَوْله كَانَ أَكثر دُعَائِهِ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة الْحَسَنَة هُنَا النِّعْمَة وَقيل فِي الْآخِرَة الْجنَّة وَقيل حظوظ حَسَنَة قَوْله مَا أذن الله لشَيْء كَإِذْنِهِ لنَبِيّ حسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي قيل مَعْنَاهُ حسن صَوته لِلْقُرْآنِ وَقيل مَعْنَاهُ التحزين وَقيل تحسينه مَا يظْهر على صَاحبه من الْخُشُوع وَالْعَمَل بِهِ وَقيل هُوَ من الْحسن بِالنعْمَةِ على ظَاهره وَفَسرهُ فِي الحَدِيث يُرِيد يجْهر بِهِ وَقد فسرناه فِي الْجِيم