للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام في جمع المؤنث، كما قال في الرواية الأخرى: خلائلها. وقد يخرج ما عند مسلم على مراد جمع الجنس، لا الواحد.

وقوله: في خلافة أبي بكر، وصدر من خلافة عمر، كذا ليحيى بن يحيى، وعند القعنبي، وصدراً بالنصب على الظرف وصدر

كل شيء أوله.

[الصاد مع الراء]

[(ص ر ح)]

قوله: في صريح الحكم أي: خالصه ومثله: ذلك صريح الإيمان، وصرح بالشيء، بين به وكشفه.

[(ص ر خ)]

قوله: في متعة الحج: يصرخ بهما صراخاً، وصرخ برسول الله واستهلَّ صارخاً، ولأصرِخَنَّ بِها بَيْنَ أَظْهُرِكمْ، وصوت صارخة، كله من رفع الصوت.

قوله: ويأتيهم الصريخ أن الدجال خرج معناه: المستغيث بهم، ويأتي الصريخ بمعنى: المغيث أيضاً. ومنه قوله تعالى ﴿مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ﴾ [إبراهيم: ٢٢] أي: بمغيثكم ﴿فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ﴾ [يس: ٤٣] أي: لا مغيث. وفي حديث ابن عمر: أنه استصرخ على صفية الاستصراخ للميت منه، كأنه الاستغاثة ليقوم بأمره، وأصله كله من رفع الصوت بذلك، ومنه: كان يقوم إذا سمع صوت الصارخ يعني: الديك، والاستصراخ يأتي أيضاً للإغاثة والاستغاثة.

[(ص ر د)]

قوله: يموت صرداً: بفتح الصاد والراء أي: برداً.

[(ص ر ر)]

قوله: لا صرورة في الإسلام أي: لا تبتل وتركاً للنكاح، والصرورة أيضاً: الرجل الذي لم يحجّ بعد، وكذلك المرأة.

وقوله: الإصرار: هو المقام على الذنب وعلى الشيء. وقيل: هو المضي على العزم.

وقوله: يصر على أمر عظيم أي: يعتقده ويقيم عليه، والمصراة نذكره، والخلاف في لفظه واشتقاقه بعد هذا.

[(ص ر م)]

قوله: آذنت بصرم: بضم الصاد أي: بانقطاع صرمه إذا هجره.

وقوله: صرام النخل: هو جذاذه،

ويقال: بفتح الصاد وكسرها.

وقوله: فهدى الله بها ذلك الصرم: بكسر الصاد: هي القطعة من الناس، وفي العين: هم القوم ينزلون على الماء بأهاليهم. وفي حديث أبي ذر: فقربنا صرمتنا، وفيه فأخذنا صرمته هي: القطعة القليلة من الإبل. وفي حديث عمر: رب الصُّريمة: بضم الصاد مصغر من ذلك.

[(ص ر ع)]

قوله: لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ، وَمَا تَعُدُّونَ الصَّرْعَةَ فِيكُم: بضم الصاد وفتح الراء، وهو الذي يصرع الناس لقوته، وقد فسره بهذا في نفس الحديث، ثم قال: إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب، يريد أن غلبة الشهوة والغضب أحمد وأدخل في المدح شرعاً وحقيقة، من الذي يصرع الناس؛ لأن ذلك دليل على اعتدال الخلق، وكمال العقل والتقى، وهذا من تحويل الكلام من معنى إلى آخر. والصرعة: بسكون الراء: الذي يكثر صرع الناس له ضد الأول.

وقوله: بين مصراعين من مصاريع الجنة أي: أبوابها، والمصراع: الباب، ولا يقال له مصراع حتى يكونا اثنين.

[(ص ر ف)]

قوله: حتى كان وجهه كالصرف: بكسر الصاد. قال ابن دريد: وهو صبغ أحمر تصبغ به شرك النعال، ويسمى الدم صرفاً أيضاً. وقال الحربي في تفسير الحديث: هو شراب غير ممزوج، والتفسير الأول أصح وأولى.

وقوله: لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ: بفتح

الصاد، قيل: الصرف: التوبة، والعدل: الفدية. وقيل: الصرف: النافلة، والعدل: الفريضة. وقيل: التصرف في الأفعال. وقيل: الصرف: الحيلة.

وقوله: أسمع صريف الأقلام، هو صريرها على اللوح ونحوه حين الكتابة.

[(ص ر ي)]

قوله: من يصريني منك يا بن آدم: بفتح الياء وسكون الصاد، كذا الرواية أي: من يقطعني، والصري: القطع. قال الحربي: إنما هو ما يصريك عني أي: يقطعك عن مسألتي.

وقوله: نهى عن تصرية الإبل، هو حبس اللبن في ضروعها لتباع،

<<  <  ج: ص:  >  >>