للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ركوبه، يقال ذلك للذكر والأنثى، ولا يقال: القلوص إلا في الأنثى. ويقال: قعودة أيضًا وقعدة.

وقوله: قعد لها بقاع قرقر على ما لم يسم فاعله، أي: حبس، ويروى: قعد بالفتح.

وقوله: إنما نهى عن القعود على القبور فيما نرى - والله أعلم - للمذاهب، بهذا فسره مالك، يريد الحدث. وقيل: إنما هذا للإحداد للنساء، وهو ملازمته والمبيت والمقيل عليه. وقيل: بل على ظاهره لأن الجلوس عليه تهاون بالميت والموت. ذو القعدة الشهر المعلوم: بفتح القاف، وحكي فيه: الكسر.

وقوله: فلما كان عند القعدة هي هنا: بالفتح أي: الجلوس، ويريد بها: القعدة الواحدة، فإذا أراد الهيئة كسر القاف.

وقوله: في حديث قيام النبي في رمضان، فلما علم بهم جعل يقعد. قيل: معناه يصلي قاعدًا، لئلا يروا قيامه من وراء الحاجز للحجرة، فيصلوا بصلاته كما فعلوا قبل، والأظهر أنه ترك القيام في حجرة المسجد، وقعد في بيته على عادته في غير رمضان، كما جاء في الحديث الآخر: جلس فلم يخرج.

وقوله: هذا مقعدك حتى يبعثك الله. قيل:

مستقرك وما تصير إليه يوم القيامة.

[(ق ع ر)]

قوله: نار تخرج من قعر عدن، وفي الرواية الأخرى: قعرة عدن أي: أقصى أرضها، وفي الأوقات والشمس لم تخرج من قعر حجرتها أي: من داخلها وأرضها.

[(ق ع ص)]

قوله: كقعاص الغنم، قال أبو عبيد: هو داء يأخذ الغنم لا يلبثها. ويقال: بالسين أيضًا. وقيل: هو داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق.

وقوله: وقع عن راحلته فأقعصته أي: أجهزت عليه. يقال: ضربه فأقعصه أي: مات مكانه، ويروى على الشك، أو قال: فأقصعته، ذكره البخاري بتقديم الصاد، ويحتمل أن يكون معناه أيضًا منه أي: قتلته، ومنه: قصعت القملة، وقد يكون على هذا بمعنى شدخته وكسرته، والقصع: فضخ الشيء بين الظفرين، وقد ذكرناه قبل هذا، والقعص: الموت المعجل، ومنه: مات فلان قعصًا: إذا أصابته رمية فمات مكانه، وفي غسل دم الحيض: فقعصته بظفرها هكذا جاء في رواية الحميدي، وكذا ذكره البرقاني: هو من هذا كأنها فركته وقطعته بين أظفارها، كما جاء في الحديث الآخر: تقرصه أي: تقطعه، ويروى قصعته، وقد ذكرناه في حرف الميم.

[(ق ع ق)]

قوله: فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع أي: تضطرب وتتحرك بصوت قال أبو علي: كل ما سمعت له عند حركته صوتًا فهو قعقعة كالسلاح والجلود.

[(ق ع س)]

قوله: فتقاعست أي: امتنعت وكرهت الدخول في النار.

[(ق ع ي)]

وقوله: الإقعاء في الصلاة، وقول ابن عباس: هي السنة. قال أبو عبيد: هو أن يلصق إليتيه في الأرض وينصب ساقيه، ويضع يديه بالأرض، كما يقعي الكلب. قال: وتفسير الفقهاء أن يضع إليتيه على صدور عقبيه، والقول هو الأول. وقال ابن شميل: الإقعاء أن يجلس على وركيه، وهو الاحتفاز والاستيفاء.

[فصل الاختلاف والوهم]

وفي الجلوس على الطرقات.

قوله: إنما قعدن لغير بأس، قعدنا نتحدث ونتذاكر، كذا عند جميع شيوخنا، عن مسلم. وفي بعض النسخ: بعدن نتذاكر بالباء وضم

العين، وهو تصحيف قبيح. وفي مانع الزكاة: قعد لها بقاع قرقر، كذا لهم، وعند التميمي: قعد على ما لم يسم فاعله وهو وهم، وإنما يقال منه: اقعد.

[القاف مع الفاء]

[(ق ف د)]

قوله: قفدني قفدة معناه: الضرب بالكف على الرأس. وقيل: في القفاء، وهو الصفع.

[(ق ف ر)]

قوله: كأنك مقفر بتقديم القاف الساكنة، وكسر الفاء بعدها، وهو الذي لا إدام معه، أو لم يأكل إدامًا الخبز القفار: بفتح القاف، المأكول وحده بغير إدام.

وقوله: في أرض قفر هي التي لا أنيس بها، يصح بالتنوين على الوصف وبغيره على الإضافة.

[(ق ف ز)]

قوله: ذكر القفازين للمحرمة: بضم القاف هو شيء يلبس للأيدي

<<  <  ج: ص:  >  >>