للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بفتح اللام الدواء الذي يصب من أحد جانبي فم المريض، وهما لديداه، ولددت: فعلت ذلك بالمريض.

[(ل د ن)]

قوله: فتلدن عليه بعض التلدن: بتشديد الدال أي: تلكأ ولم ينبعث.

[(ل د غ)]

قوله: إن سيد الحي لدغ، يقال: لدغته العقرب ضربته بذنبها وأشباهها، من ذوات السموم: عضته ومنه: لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرِ مَرَّتَيْنِ. قال الخطابي: يروى على النهي: بالسكون وكسر الغين لالتقاء الساكنين، وعلى الخبر: بالضم، وهو ضرب مثل أي: لا يستغفل ويخدع مرة بعد أخرى في شيء واحد. وقيل: المراد بذلك في أمر الآخرة دون الدنيا.

[اللام مع الزاي]

[(ل ز م)]

قوله: ذكر في شروط الساعة التي ظهرت

اللزام، فسره في الحديث هو يوم بدر وهو البطشة الكبرى أيضًا فسرها بذلك في الحديث أنها يوم بدر. قال القاضي : اللزام في اللغة الفصل في القضية، وبه فسر قوله: ﴿فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾ [الفرقان: ٧٧) واللزام أيضًا الثبوت والدوام، وبه فسر قوله ﴿لَكَانَ لِزَامًا﴾ [طه: ١٢٩] قال أبو عبيدة: كأنه من الأضداد.

وقوله: في خبر إبليس فيلزمه أي: يضمه إليه كما قال في الحديث الآخر: فيدنيه.

[اللام مع الطاء]

[(ل ط ط)]

قوله: تلط حوضها، كذا ذكره في الموطأ. وفي كتاب مسلم: يلط حوضه. وعند القاضي الشهيد: يليط بضم الياء، وكذا في البخاري. وعند الخشني، عن الهوزني: يلوط ومعانيها متقاربة، ومعنى يليط: يلصق الطين به ويسد تشققه لئلاً ينشف الماء، واللط: الإلزاق، ويلوط: يصلح ويطين، ويليط: يلزق به الطين لاط الشيء بالشيء: لزق وألطته: ألزقته، ومعناه إصلاحه ورمه.

[(ل ط خ)]

قوله: اللطخ ولطخوا به أي: اتهموا به، وأضيف إليهم كمن لطخ بشيء، وإنما يستعمل هذا فيما يقبح.

وقوله: في حديث أبي طلحة: تركتني حتى تلطخت أي: تنجست وتقذرت بالجماع. يقال: فلان لطخ أي: قذر، وقد يكون بمعنى الأول أي: حين تلبست بما تلبست به، من ذلك القبيح فعله لمن أصابه مثل مصابي.

[(ل ط م)]

وفي شعر حسان في الصحيح:

يلطمهن بالخمر النساء

يريد الخيل أي: ينفضن ما عليها من الغبار ويضربنها بذلك، فاستعار لذلك اللطم. وقال لي شيخنا أبو الحسين بن سراج: يطلمهن بتقديم الطاء وهو النفض أيضًا. وقال ابن دريد: الطلم ضربك الخبزة بيدك لتنفض ما عليها من الرماد، والطُلمة: بضم الطاء خبزة الملة. قال: وكذا كان الخليل يروي بيت حسان وينكر يلطمهن.

[(ل ط ف)]

قوله: ولا أعرف منه اللطف الذي كنت أعرف، كذا رويناه: بفتح اللام والطاء. ويقال أيضًا: بضم اللام وسكون الطاء وهو البر والتحفي.

وقال بعضهم: إذا كان ذلك برفق، ومنه في أسماء الله تعالى اللطيف قيل: البر بعباده من حيث لا يعلمون. وقيل: العليم بخفيات الأمور. وقيل: الذي لطف عن أن يدرك بالكيفية أي: غمض وخفي ذلك.

[اللام مع الظاء]

[(ل ظ ي)]

قوله: بذات لظىً، موضع ولظى: من أسماء النار، وتلظى: تلتهب وهي من أسماء جهنم وإحدى دركاتها - أعاذنا الله منها -.

[اللام مع الكاف]

[(ل ك ا)]

قوله: فتلكأت ونكصت أي: ترددت وتحبست عن التقدم لليمين.

[(ل ك ز)]

فلكزني لكزة شديدة. قال البخاري: لكز ووكز واحد.

[(ل ك ع)]

قوله: اقعدي لكاع: بفتح اللام والكاف وكسر العين غير منونة مثل: حذام وقطام. يقال ذلك لكل من يستحقر، وللعبد والأمة والوغد من الناس والجاهل والقليل العقل، والذكر: لكع والأنثى: لكاع، ومعناه: يا ساقط، ويا ساقطة، ويا دنيء وشبهه كذا وقع لابن بكير والقعنبي، ومطرف، وابن القاسم على خلاف عنه، وكذا لابن وضاح والمروزي، عن يحيى بن يحيى لكع، والأول الصواب

<<  <  ج: ص:  >  >>