الْجَبَّار الْكَافِر أَو الْكَفَرَة الَّذين تقدم علم الله بخلقهم لَهَا وَكَانَت فِي انْتِظَاره وانتظار ملئها على مَا شرحناه فِي حرف الْجِيم وَفِي حرف الرَّاء وَفِي حرف الْقَاف قَوْله فِي الْحَوْض مسيرَة شهر وزواياه جمع زَاوِيَة أَي نواحيه كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر مَا بَين ناحيتيه
الزَّاي مَعَ الْيَاء
(ز ي ح) قَوْله زاح عني الْبَاطِل أَي ذهب
(ز ي د) قَوْله من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ عشر أَمْثَالهَا وأزيد كَذَا ضبطناه بِكَسْر الزَّاي على الْفِعْل الْمُسْتَقْبل أَي أتفضل بِالزِّيَادَةِ لمن شِئْت وَقَوله نَأْكُل من زِيَادَة كبدهما ويروى من زَائِدَة كبدهما هِيَ الْقطعَة المنفردة الْمُتَعَلّقَة من الكبد وَهِي أطيبه وَقَوله بَين مزادتين بِفَتْح الْمِيم قيل المزادة والراوية سَوَاء وَقيل مَا زيد فِيهِ جلد ثَالِث بَين جلدتين ليتسع وَقيل المزادة الْقرْبَة وَقيل الْقرْبَة الْكَبِيرَة الَّتِي تحمل على الدَّابَّة سميت من الزِّيَادَة فِيهَا من غَيرهَا مفعلة من ذَلِك وَهُوَ من معنى الأول وَقَوله حمل زَاده ومزاده الزَّاد مَا يتزوده الرجل فِي سَفَره ليتقوت بِهِ من ذَوَات الْوَاو والمزاد مِمَّا تقدم وَأكْثر مَا جَاءَ مزاده بِالْهَاءِ وَيحْتَمل أَن يكون مزاد جمعا لَهَا وَتقدم فِي الْجِيم قَوْله المزادة المجنوبة وَقَوله وَتقول هَل من مزِيد أَي زِدْنِي فَإِنِّي أحتمل الزِّيَادَة وَقيل لَا مزِيد فِي فقد بالغت وَالْأول أليق بِالْآيَةِ والْحَدِيث لقَوْله بعد حَتَّى يضع الْجَبَّار فِيهَا قدمه فَتَقول قطّ قطّ وَقد تفسر فِي الْجِيم