(خَ ت ل) قَوْله فِي حَدِيث أبي قَتَادَة وَرجل من الْمُشْركين يختله من وَرَائه ليَقْتُلهُ أَي يغتفله ويراوغه ليَقْتُلهُ وَقَوله وَهُوَ يخْتل ابْن صياد وَفِي الَّذِي نظر من شقّ الْبَاب كَأَنِّي أنظر إِلَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يختله أَي يخادعه ويراوغه على غَفلَة ليسمع مِنْهُ وليطعن عين الآخر ختلت الصَّيْد إِذا خادعته واغتفلته وَقَوله فِي كتاب التَّفْسِير المختال والختال وَاحِد كَذَا لَهُم وَعند الْأصيلِيّ وَالْخَال وجميعه صَحِيح كُله من الْخُيَلَاء
(خَ ت م) وَقَوله وَأَنا خَاتم النَّبِيين قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْخَاتم والخاتم من أَسمَاء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ ثَعْلَب فالخاتم الَّذِي ختم بِهِ الْأَنْبِيَاء والخاتم أحسن الْأَنْبِيَاء خلقا وخلقا وَقَوله أعطي جَوَامِع الْكَلم بخواتمه وَعند العذري جَوَامِع الْكَلم وخواتمه هما بِمَعْنى جمع الْمعَانِي الْكَثِيرَة فِي الْأَلْفَاظ القليلة والختم عَلَيْهَا بضَمهَا فِي تِلْكَ الْكَلِمَات كَمَا يخْتم على مَا فِي الْكتاب وَقَوله أَو ليختمن الله على قُلُوبكُمْ هُوَ أَن يخلق الله فِي قُلُوبهم ضد الْهدى وَالْإِيمَان وَأَن يصرف لطفه وَنَظره عَنْهُم وَقيل هُوَ شَهَادَة الله عَلَيْهِم بكفرهم وَقيل هُوَ علم يخلفه الله فِي قُلُوبهم تعرفهم بِهِ الْمَلَائِكَة وَقيل طبعه عَلَيْهَا حَتَّى لَا يعي خيرا وَقَوله وَلَا تفض الْخَاتم إِلَّا بِحقِّهِ تُرِيدُ عذرتها لَا تستبحها إِلَّا بِالنِّكَاحِ الْجَائِز
(خَ ت ن) قَوْله إِذا التقى الختانان فقد وَجب الْغسْل الْخِتَان هُوَ مَوضِع الْقطع من عضوي الزَّوْجَيْنِ فِي الْخِتَان والخفاض وَقَوله أم حَبِيبَة ختنة رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ الْأَصْمَعِي الإختان من قبل الْمَرْأَة والإحماء من قبل الزَّوْج والإصهار يجمع ذَلِك كُله