فيه الحكم بن ثوبان، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، بفتح الثاء أولًا وسكون الواو وبعدها باء بواحدة وثمامة بن أثال، وثمامة بن المفضل، وثمامة بن عبد الله بن أنس، وثمامة بن شفي، وثمامة بن حزن، وأبو ثمامة عمرو بن مالك كله بضم الثاء المثلثة، وليس في الأسماء فيها يمامة باثنتين تحتها إلا اسم البلد. وثويبة: بضم الثاء وفتح الواو ومصغر وبعد ياء التصغير باء بواحدة مولاة أبي لهب، مرضعة النبي ﷺ، وعبد الرحمن بن أبي ثور: بفتح الثاء، وموسى بن ثروان: بفتح الثاء وسكون الراء، كذا في رواية ابن ماهان، وعند الجلودي: سروان بالسين المهملة. قال أبو عبد الله البخاري: يقال: ثروان وسروان وفروان بالفاء أيضًا. وفيها أيضًا عبد الرحمن بن ثروان أبو قيس الأودي، وسعد بن عياض الثمالي بضم الثاء وتخفيف الميم.
قوله: في كتاب الشروط: أبو بصير بن أسيد الثقفي، كذا هو صحيح.
وقوله: في أول الحديث: فيه رجل من قريش، يعني حليفًا لهم. وقال مسلم: نا أبو معن الرقاشي زيد بن يزيد الثقفي، فانظر كيف يكون رقاشيًا ثقفيًا.
[حرف الجيم]
[الجيم مع الهمزة]
[(ج ا ر)]
وقوله: أو بقرة لها جؤار، كذا ذكره البخاري بالجيم مهموز في كتاب الزكاة، وذكره أيضًا هو في هذا الموضع وغيره، ومسلم خوار بالخاء غير مهموز، وكلاهما بمعنى: يقال لصوت البقر جوار وخوار أيضًا، وقد يستعمل الخوار بالخاء في الشاء والظباء، والجوار بالجيم في الناس، وأصله الصوت، وقد يسهل. قال الله تعالى ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل: ٥٣] أي: تضجون وتستغيثون. وفي حديث موسى: له جؤار إلى الله تعالى بالتلبية، أي: صوت عالي.
[(ج ا ن)]
وقوله: كأنما أخرجها من جؤنة عطار مهموز، هو سفط مغشي بجلد يضع فيه العطار طيبه ومتاعه.
[(ج ا ش)]
قوله: فيسكن جأشه. قال أبو عبيدة: الجأش القلب، وقال غيره: الجأش شدة القلب عند الشيء، يسمعه فلا يعلم ما هو. وقال الحربي: هو ما ارتفع من قلبه وأخرجه من غم.
[فصل الاختلاف والوهم]
وقوله: فجئث منه فرقًا، بضم الجيم بعدها همزة مكسورة وثاء ساكنة مثلثة، كذا رواية كافتهم الأصيلي والحموي والمستملي والنسفي، في كتاب الأنبياء وغيره، وكذا لأكثر رواة مسلم، وعند السمرقندي وابن الحذَّاء: في الأول جثثت: بثاء مثلثة أخرى مكان الهمزة حيث وقع، وكذا عند العذري في آخر حرف منها، مثل الرواية الأولى ولغيره ما للسمرقندي وللأصيلي في التفسير الوجهان، وبالثاء فيهما لأبي زيد. ومعنى الروايتين واحد أي: رعبت كما جاء بهذا اللفظ أول البخاري. قال الخليل: جئث الرجل وجث فزع. ووقع للقابسي: فجثئت قدم الثاء على الهمزة في كتاب الأنبياء، ولا معنى له. ووقع له في كتاب التفسير ولغيره
فحثثت، بالحاء المهملة وثاءين مثلثتين، وكذا رواه ابن الحذّاء في كتاب مسلم في الثاني والثالث. وفسروه بأسرعت ولا معنى له، لأنه قال بعده: فهويت إلى الأرض أي: سقطت يريد من الذعر، فكيف يجتمع السقوط والإسراع؟ وحكي أن بعضهم رواه: فجبنت من الجبن، ولا معنى له هنا، وهو تصحيف.
[الجيم مع الباء]
[(ج ب ب)]
قوله: فجب أسنمتهما واجتب أسنمتهما، وقد جبت أسنمتهما، واجتبت أسنمتهما أي: قطع ذلك قطع استئصال. وفي رواية المروزي وغيره: فاجتبت وهو خطأ، ولهم في موضع آخر: فأجب. وصوابه: فجب أو فأجبت وجب واجتب واجتبت