بَانَتْ عَن زَوجهَا قَوْله أَن أخي اسْتطْلقَ بَطْنه وَلم يزده إِلَّا اسْتِطْلَاقًا يَعْنِي أَصَابَهُ الإسهال وَهُوَ الاستطلاق وَقَوله فَانْتزع طلقا من حقبه فقيد بِهِ بعيره بِفَتْح الطَّاء وَاللَّام قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ قيد من آدم أَحْمَر والطلق أَيْضا الْحَبل الشَّديد
(ط ل ي) قَوْله فِي الْأَشْرِبَة الطلاء مَمْدُود بِكَسْر الطَّاء وَهَذَا طلاء كطلاء الْإِبِل أَي القطران الَّذِي يطلى بِهِ من الجرب شبه بِهِ طلاء الشَّرَاب وَهُوَ مَا طبخ من الْعصير حَتَّى يخثر ويغلظ وَيذْهب مَاؤُهُ.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي بَاب مَا يحذر من زهرَة الدُّنْيَا قَالَ أَيْن السَّائِل قَالَ فَلَقَد حمدناه حِين طلع ذَلِك كَذَا لكافتهم وَعند ابْن السكن صنع وَعند النَّسَفِيّ اطلع وَرِوَايَة ابْن السكن بَيِّنَة وَلَعَلَّ معنى رِوَايَة النَّسَفِيّ أظهر ذَلِك وأبانه وَكَانَ سَبَب ذَلِك يَعْنِي السَّائِل وَعَلِيهِ يعود الضَّمِير على كل حَال وَلَا وَجه لطلع هُنَا
الطَّاء مَعَ الْمِيم
(ط م ن) قَوْله فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ بَاب الطُّمَأْنِينَة فِي الصَّلَاة أَي السّكُون قَالَ الْحَرْبِيّ وَهُوَ الِاسْم ونذكره فِي الْفَصْل الآخر وَالْخلاف فِيهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى واصله الْهَمْز يُقَال اطْمَأَن اطمئنانا وَالِاسْم الطُّمَأْنِينَة
(ط م ث) قَوْله فطمثت بِفَتْح الْمِيم وَكسرهَا أَي حِضْت لُغَتَانِ
(ط م ح) قَوْله فطمحت عَيناهُ إِلَى السَّمَاء بِفَتْح الْمِيم أَي ارْتَفَعت وشخصت
(ط م س) قَوْله وَلَا تمثالا إِلَّا طمسه أَي محاه وَغَيره
الطَّاء مَعَ النُّون
(ط ن ب) قَوْله وَإِن بَيْتِي مطنبا بِبَيْت النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي ملاصقا طنبه بطنبه بِضَم الطَّاء مشدود إِلَيْهِ وَهُوَ الْحَبل الَّذِي يشد إِلَى الوتد وَالْجمع أطناب ثمَّ اسْتعْمل فِيمَا قَارب من الْمنَازل اسْتِعَارَة وَقَوله مَا يكره من الْأَطْنَاب فِي الْمَدْح هُوَ الْمُبَالغَة فِي القَوْل وَتَطْوِيل الْكَلَام فِيهِ كمد أطناب الخباء وَقَوله مَا بَين طنبى الْمَدِينَة أَي طرفيها
(ط ن ق) قَوْله على طنفسة خضراء وطنفسة لعقيل بن أبي طَالب يُقَال بِضَم الطَّاء وَالْفَاء وبكسرهما وبالوجهين ضبطناه على أبي إِسْحَاق وَغَيره وضبطناه على التَّمِيمِي بِكَسْر الطَّاء وَفتح الْفَاء وَهُوَ الْأَفْصَح وَحكى أَبُو حَاتِم الْفَتْح وَالْكَسْر فِي الطَّاء وَأما الْفَاء فالكسر لَا غير قَالَ الْبَاجِيّ قَالَ أَبُو عَليّ الطنفسة بِفَتْح الْفَاء لَا غير وَهِي النمرقة وَهُوَ بِسَاط صَغِير وَقيل فِي الْمَذْكُورَة فِي حَدِيث الْأَوْقَات أَنَّهَا كَانَت حَصِيرا من دوم وعرضها ذِرَاع وَقيل قدر عظم الذِّرَاع
الطَّاء مَعَ الْعين
(ط ع م) قَوْله فِي الْحُوت إِنَّمَا هِيَ طعمة أطعمكموها الله بِضَم الطَّاء وَكسرهَا وَمعنى الضَّم أَي أَكلَة وَأما الْكسر فَوجه الْكسْب وهيئته يُقَال فلَان طيب الطعمة وخبيث الطعمة وَكَذَلِكَ قَوْله فمازالت تِلْكَ طعمتي بعد أَي صفة أكلي وتطعمي وَقَوله هَل أطْعم نخل يبسان أَي أثمر وَقَوله صَاعا من طَعَام صَاعا من شعير المُرَاد بِالطَّعَامِ هُنَا الْبر وَكَذَلِكَ قَوْله بِعْ من حِنْطَة أهلك طَعَاما وَقَوله نهى عَن بيع الطَّعَام حَتَّى يَسْتَوْفِي هُوَ هُنَا كل مطعوم وَكَذَلِكَ بيع الطَّعَام بِالطَّعَامِ غير يدبيد وَقَوله فِي المصرات صَاعا من طَعَام لَا سمراء قَالَ الْأَزْهَرِي كَأَنَّهُ أَرَادَ صَاعا من تمر لَا من حِنْطَة وَالتَّمْر طَعَام قَالَ القَاضِي رَحمَه الله يفسره قَوْله فِي الرِّوَايَات الْأُخَر صَاعا من تمر وَقَوله للسعاة نكبوا عَن الطَّعَام أَي اللَّبن أَي لَا تَأْخُذُوا ذَات لبن بِهَذَا فسره ملك وَقَوله طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ أَي مَا يشْبع وَاحِدًا يقوت اثْنَيْنِ وَقَوله فاستطعمته الحَدِيث أَي طلبت مِنْهُ أَن يحدثني بِهِ وَقَوله أَتَى يستطعمه أَي يسْأَله أَن يطعمهُ وَقَوله فِي زَمْزَم طَعَام طعم أَي تصلح للْأَكْل والطعم بِالضَّمِّ مصدر أَي تغني