وَعشْرين ليعرف نقص الشَّهْر قبله لَا فِي إكماله وَلذَلِك جَاءَ بإنما وَقَالَ الشَّاعِر
والشهر مثل قلامة الظفر
(ش هـ ق) قَوْله شَوَاهِق الْجبَال أَي طوالها وجبل شَاهِق طَوِيل مُمْتَنع.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فِي حَدِيث عَمْرو النَّاقِد وقنت بعد الرُّكُوع شهرا يدعوا على رعل الحَدِيث كَذَا ذكره ابْن الْحذاء عَن غَيره فِي كتاب مُسلم وَعند كَافَّة الروَاة يَسِيرا وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب الأول وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي غير هَذَا الحَدِيث وَقد جَاءَ فِي بَعْضهَا ثَلَاثِينَ صباحا وَقد يخرج وَجه ليسير فِي هَذِه الْمدَّة لِأَنَّهُ يسير فِي مُدَّة صلَاته وحياته (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
الشين مَعَ الْوَاو
(ش وب) قَوْله شوب المَاء بِاللَّبنِ وَلبن قد شيب بِمَاء ومحض لم يشب وشبته بِمَاء أَي خلط بِمَاء ومزج وَقَوله إِنِّي لأرى أشوابا أَي أخلاطا وَقد ذَكرْنَاهُ وَالْخلاف فِيهِ فِي حرف الْهمزَة
(ش ار) قَوْله وَعَلِيهِ شارة حَسَنَة وحليتهم وشارتهم وَذُو شارة
الشارة الْهَيْئَة واللباس يُقَال لَهُ حسن الشارة إِذا كَانَ حسن البزة والهيئة وَمَا أحسن شوار الرجل بِالْفَتْح وشارته أَي لِبَاسه وهيئته وَرجل شير مشدد الْيَاء مثل قيم والشورة أَيْضا الْجمال بِضَم الشين الخجل وشوار الْبَيْت مَتَاعه وشوار الرجل مذاكيره وَقَوله فِي الصَّلَاة وَأَشَارَ إِلَيْهِم إِن أمكثوا أَي أَوْمَأ بِيَدِهِ ذَكرُوهُ فِي بَاب الْوَاو وَكَذَلِكَ فَجعل النِّسَاء يشرن إِلَى آذانهن وحلوقهن أَي يذْهبن بأيديهن لأخذ مَا فِيهَا وَكَذَلِكَ أَشَارَ من الشورى
(ش وط) وَذكر الأشواط فِي الطّواف قَالَ الْخَلِيل الشوط جرى مرّة إِلَى الْغَايَة وَجمعه أَشْوَاط وَهُوَ الطلق والغلوة وَهُوَ فِي الْحَج إِكْمَال طواف وَاحِد حول الْبَيْت
(ش وظ) الشواظ اللهب من النَّار الَّذِي لَا دُخان مَعَه قَالَ الله تَعَالَى) يُرْسل عَلَيْكُمَا شواظ من نَار ونحاس
(والنحاس هُنَا الدُّخان
(ش وك) قَوْله شاكي السِّلَاح أَي جَامع لَهَا يُقَال رجل شائك وشاك بِالْكَسْرِ إِذا جمع عَلَيْهِ سلاحه والشكة السِّلَاح التَّام بِكَسْر الشين وَقَالَ ابْن دُرَيْد رجل ذُو شَوْكَة أَي حَدِيد السِّلَاح وشاكي السِّلَاح وشائك وَسلَاح شَاك بِالضَّمِّ والشوكة أَيْضا السِّلَاح وَقيل ذَلِك فِي قَوْله تَعَالَى غير ذَات الشَّوْكَة أَي الشكة وَقَوله لَا يشاك الْمُؤمن من شَوْكَة وَلَا توشكه وَإِذا شيك مَعْنَاهُ أَصَابَته فِي رجله أَو غَيره شَوْكَة وَكَذَلِكَ قَوْله حَتَّى الشَّوْكَة يشاكها أَي يصاب بهَا وَقَوله كواه من الشَّوْكَة بِالْفَتْح هُوَ دَاء كالطاعون
(ش ول) قَوْله أَتَى بشائل هِيَ جمع شَائِلَة من النوق وَهِي هُنَا الَّتِي شال لَبنهَا أَي ارْتَفع فَلم يبْق لَهَا لبن وكل مَا ارْتَفع فَهُوَ شائل وَجَمعهَا شول وَيكون أَيْضا الَّتِي شالت بذنبها بعد اللقَاح وَجَمعهَا شول وَيكون أَيْضا الَّتِي الصق بَطنهَا بظهرها
(ش ون) ذكر فِي تَفْسِير الْحبَّة السَّوْدَاء فِي الحَدِيث أَنَّهَا الشونيز بِفَتْح الشين كَذَا قيدناه عَن جَمِيعهم فِيهَا وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي إِنَّمَا هُوَ الشئنيز كَذَا تَقوله الْعَرَب يُرِيد بِكَسْر الشين مهموزا وَقَالَ غَيره شونيز بِضَم الشين وَقد تقدم الْخلاف فِي معنى الْحبَّة السَّوْدَاء فِي السِّين
(ش وص) قَوْله كَانَ يشوص فَاه بِالسِّوَاكِ قَالَ الْحَرْبِيّ يستاك بِهِ عرضا وَقَالَ غَيره يشوص يغسل قَالَ أَبُو عبيد شصت الشَّيْء نقيته
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَأَصله التَّنْظِيف والشوص الْغسْل شصت أَي غسلت وَكَذَلِكَ مصت وَمَا قَالَه الْحَرْبِيّ عرضا هُوَ قَول أَكثر أهل اللُّغَة وَالْفُقَهَاء وَحكى عَن وَكِيع أَن الشوص بالطول والسواك بِالْعرضِ وَعرض الْفَم من الأضراس إِلَى الأضراس وَقَالَ ابْن حبيب يشوص فَاه أَي يحكه قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الشوص الدَّلْك والموص الْغسْل
(ش وف)