وهما بمعنى، وقيل: أهل اليمن هنا، والميمنة أهل التقدم، وبضده الآخر: أهل التأخر، قال أبو عبيد: يقال هو مجتبى باليمين أي: بالمنزلة الحسنة. وقيل: هي طرق اليمين، إلى الجنة، والشمال إلى النار. وقيل: أصحاب اليمين والميمنة، والشمال والمشئمة الذي أخذوا كتبهم بأيمانهم أو شمائلهم. وقيل: اليمين هنا: الجنة لأنها عن يمين الناس، والشمال بضدها. وقيل: أهل اليمين والميمنة الذين خلقهم الله في الجانب الأيمن من آدم، وهو الطيب من ذريته، والآخرون الذين خلقهم الله في الجانب الشمال، والله تعالى أعلم.
[الياء مع النون]
[(ي ن ع)]
قوله: ومنا من أينعت له ثمرته أي: أدركت وطابت، والينع: بضم الياء إدراك الثمار.
[الياء مع العين]
[(ي ع ر)]
قوله: وشاة تيعر، اليعار: صوت المعز، وفي الحديث الآخر: شاة لها ثغاء ويعار مثله، وقد ذكرناه في حرف الثاء، والخلاف والوهم فيه.
[(ي ع س)]
قوله: كيعاسيب النحل أي: جماعتها، وأصل اليعسوب: أمير النحل، ويسمى كل سيد يعسوبًا، وإذا صار أمير النحل اتبعته جماعاتها.
[الياء مع الفاء]
[(ي ف ع)]
قوله: غلام يفاع، ويدخل عليك الغلام الأيفع، ونحن غلمه أي: أيفاع الواحد: يفعة
ويافع، جمع على غير قياس، فمن قال: يافع ثنى وجمع، ومن قال: يفعة كالاثنان والواحد والجماعات سواء، وهو الذي شارف الاحتلام. يقال منه: قد أيفع وهو نادر، واليفاع أيضًا: المشرف من الأرض، ويكون غلام يفع كذلك، أي: أشرف على الاحتلام.
[الياء مع القاف]
[(ي ق ط)]
قوله: الدباء: اليقطين هو القرع المأكول. وقيل: اليقطين كل شجرة مفرشة على الأرض، ليست بذات ساق.
[(ي ق ظ)]
قوله: فكأنما رآني في اليقظة: بفتح القاف أي: في حال الانتباه الواحد: يقظ ويقظ ويقظان والجمع: أيقاظ ويقاظى، هذا هو المعروف، وغلط أهل العربية التهامي في إسكانها في قوله: والمنية يقظة فأما في الاسم مجزوم ابن يقظة: فبالفتح، ضبطناه عن جميع شيوخنا، وكذا قيده أهل العربية وغيرهم، إلا أني وجدت ابن مكي في كتاب تقويم اللسان خطأ ذلك، وقال: صوابه الإسكان، وغير ما قال أعرف وأشهر، والله أعلم.
[الياء مع السين]
[(ي س ر)]
قوله: أتيسر على الموسر أي: أسامحه وأعامله بالمياسرة والمساهلة، كما قال في الحديث الآخر: أتجاوز.
وقوله: ويياسر فيه الشريك، يريد مساهلته وموافقته، وترك مشاحته.
[الياء مع الواو]
[(ي و م)]
قوله: فبينما موسى يذكرهم بأيام الله، فسره في الحديث قال: وأيام الله نعماؤه وبلاؤه. وقال الأزهري: أيام الله نقمه. وقال مجاهد: نعمه، ومعنى ذلك كله الأيام التي انتقم ممن انتقم أو أنعم فيها على من أنعم.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: فدعا بماء فأفرغ على يده، كذا لأكثر شيوخنا في الموطأ، وعند بعضهم: يديه، وكذلك اختلف أصحاب الموطأ في اللفظتين، وبالتثنية عند ابن القاسم، وبالإفراد لابن بكير، وفائدة الخلاف بين الفقهاء مبني على اختلاف الروايتين، في استحباب صب الماء على اليدين وغسلهما معًا، أو على الواحدة ثم يفرغ بها على الأخرى.
قوله: في باب: من أفطر في السفر. ثم دعا بماء فرفعه إلى يده، كذا للقابسي والأصيلي والهروي، وأكثر الرواة وهو خطأ، وصوابه إلى فيه، وكذا رواه ابن السكن، وفي الأطعمة في خبر الأعرابي، وخبر الجارية، والذي نفسي بيده إن يده يعني الشيطان لمع يدها، كذا في جميع نسخ مسلم، وصوابه مع أيديهما.
وقوله: في الموطأ في القسامة: إذا كان في الإيمان كسور إذا قسمت عليهم، نظر إلى الذي عليه أكثر الإيمان، فتجبر عليه تلك اليمين، كذا للرواة