أَي انتهبت وَتمّ هلاكها وَالْإِبَاحَة كالنهي وَمَا لَا يرد عَنهُ مريده وَمِنْه الشَّيْء الْمُبَاح فِي الشَّرْع أَي الَّذِي لم يمْنَع مِنْهُ مَانع وَترك لمن أَرَادَ فعله أَو تَركه وخضرا أوهم جَمَاعَتهمْ وسنذكره مُفَسرًا فِي حرف الْخَاء إِن شَاءَ الله تَعَالَى
(ب ى د) قَوْله بيد أَنهم أُوتُوا الْكتاب من قبلنَا بِفَتْح الْبَاء وَالدَّال لَا غير وَسُكُون الْيَاء مَعْنَاهُ هُنَا غير وَقيل إِلَّا وَقيل على وَتَأْتِي بِمَعْنى من أجل
وَمِنْه قَوْله فِي الحَدِيث الآخر بيد أَنِّي من قُرَيْش
وَقد قيل ذَلِك فِي الحَدِيث الأول وَهُوَ بعيد وَقد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ وَالْخلاف فِيهِ فِي حرف الْهمزَة وفيهَا لُغَة أُخْرَى ميد بِالْمِيم وَقَوله بيداؤكم هَذِه وَذكر الْبَيْدَاء وبيداء الْمَدِينَة وبيداء مَكَّة هِيَ الْمَفَازَة والقفر وكل صحراء بيداء وَجَمعهَا بيد والبيدر والبيادر بِفَتْح الْبَاء