للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو فنزلت بقُباء فولدت بقباء: بالقاف والباء بواحدة، وسنذكره أيضًا بحول الله تعالى.

[الفاء مع الصاد]

[(ف ص د)]

قوله: وإن جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدْ عَرَقًا أي: يسيل ويتصبَّب عرقًا.

[(ف ص ل)]

قوله: بأمر فصل أي: قاطع يفصل، ويبين التنازع والإشكال، ومنه قوله تعالى ﴿إِنَّهُ لَقَولٌ فَصْلٌ﴾ [الطارق: ١٣] قيل: يفصل بين الحق والباطل.

وقوله: إلا كانت الفيصل بيني وبينه، بمعنى الفصل، يريد القطيعة ما بيني وبينه، يقال: قضاء فصل، وفيصل وفاصل، أي: يفصل الحق من الباطل ويبينه.

وقوله: وفصيلته، فصيلة الرجل فخذه من قومه، وهي أقرب من الفخذ.

وقوله: حتى ترمض الفصال جمع فصيل وهي: صغار الإبل، وفسرنا الحديث في الراء.

وقوله: قرأت المفصل، ومن قصار المفصل، المفصل من القرآن: قصير سُوَرِهِ، سميت بذلك لفصل بعضها عن بعض، اختلف في حدها فقيل: من سورة محمد .

وقيل: من سورة ق إلى آخر القرآن.

وقوله: بعد أن فصلوا أي: رحلوا وبانوا

عن المقيمين.

[(ف ص م)]

قوله: في الوحي فيفصم عني يروى: بفتح الياء وبضمها على ما لم يسم فاعله، ومعناه ينفصل عني ويقلع، قال الوزير أبو الحسين: فيه سر لطيف وإشارة خفية من الكلام إلى أنها بينونة من غير انقطاع، وإن الملك فارقه ليعود إليه، والفصم: القطع من غير بينونة بخلاف القصم: بالقاف الذي هو انفصال تام. وفي تفسير السرد: لا يعظم يعني المسامير فتفصم أي: تشق، كذا للقابسي، وعند عبدوس وأبي ذر: بالقاف، فيقصم بالقاف، ورواه الأصيلي: فينقصم بالقاف أيضًا، وكلاهما هنا يصح معناه.

[(ف ص ص)]

قوله: وجعل فصه مما يلي كفه، وكان قصه حبشيًا: بفتح الفاء، وقد جاء في فصّ الخاتم الكسر.

[(ف ص ى)]

قوله: أشد تفصيًا من صدور الرجال أي: زوالًا وبينونة وتفلتًا.

[الفاء مع الضاد]

[(ف ض خ)]

قوله: فضيخ تمر: وكان شرابنا الفضيخ، هو البسر يشذخ ويفضخ ويلقى عليه الماء لتسرع شدته، وفي الأثر: إنه يلقي عليه الماء والتمر. وقيل: يفضح التمر وينبذ في الماء، وعليه يدل الحديث، وكل بمعنى متقارب.

[(ف ض ل)]

قوله: يدخل عليَّ وأنا فُضُل. قال ابن وهب: مكشوفة الرأس والصدر، وقال غيره: الفضل الذي عليه ثوب واحد بغير إزار. وقال ثعلب: رجل فضل، وامرأة فضل: بثوب واحد غير متحزم، وفي حديث أبي قتادة في الخمار: ومعي منه فاضلة، كذا رويناه: بفتح اللام بعدها تاء أي: فضلة منه، ورواه بعضهم: فاضله: بضم اللام وهاء الضمير، وهو بمعنى الأول.

وقوله: فضل الإزار في النار، يريد جره خيلاء وأن يفضل منه عن قدرة حتى يجره، كما جاء مفسرًا في حديث آخر من جر إزاره بطرًا.

وقوله: لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ أي: ما فضل عن حاجة النازل به، مثل قوله: لا يمنع نقع بير، وقد ذكرناه في النون.

وقوله: في البيضاء والسلت أيهما أفضل، روي عن مالك أن معناه أكثر.

وقوله: إن لله ملائكة سيارة فضلًا يبتغون

الذكر، كذا روايتنا فيه عن أكثرهم، بسكون الضاد، وهو الصواب، وقد رواه العذري والهوزني فُضل: بالضم، وبعضهم: بضم الضاد، ومعناه: زيادة على كتاب الناس، وقد جاء مفسرًا في البخاري، وكان هذا الحرف في كتاب ابن عيسى فضلاء: بضم الفاء وفتح الضاد، وهو وهم هنا، وإن كانت صفتهم - صلوات الله عليهم -. وفي باب: من ترك كلأً أو ضياعًا هل ترك لدينه فضلًا؟ كذا للأصيلي، ولغيره، قضاء وهو أبين.

[(ف ض ض)]

قوله: لا تفضّ الخاتم إلا بحقه أي: لا تكسره وهي عبارة عن افتراع البكر وافتضاض عذرتها، وكسر خاتم الله الذي خلقها عليه يقال: افتض الجارية واقتض: بالفاء والقاف.

(ف ض ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>