للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الْخراج

الْجِيم مَعَ اللَّام

(ج ل ب) قَوْله نهى عَن تلقي الجلب بِفَتْح الْجِيم وَاللَّام أَي مَا يجلب من الْبَوَادِي إِلَى الْقرى من الْأَطْعِمَة وَغَيرهَا لَا تتلقى حَتَّى ترد الْأَسْوَاق وَمثله نهى عَن تلقي السّلع وَقَوله لَا جلب وَلَا جنب بِفَتْح اللَّام وَالنُّون وَقع ذكره وَتَفْسِيره فِي موطأ ابْن بكير وَابْن عفير وَلم يكن عِنْد يحيى وَلَا جمَاعَة وَفَسرهُ ملك أَنه فِي السباق قَالَ والجلب أَن يتَخَلَّف الرجل فِي السباق فيحرك وَرَآهُ الشَّيْء يستحث بِهِ فَيَسْبق وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ فِي مَعْنيين يكون فِي سباق الْخَيل وَهُوَ أَن يتبع الرجل فرسه فيزجره ويجلب عَلَيْهِ فَيكون ذَلِك مَعُونَة للْفرس على الجري وَيكون فِي الصَّدَقَة أَن ينزل الْمُصدق موضعا ويجلب إِلَيْهِ أَغْنَام النَّاس ليصدقها فَنهى عَلَيْهِ السَّلَام عَن ذَلِك وَأمر أَن يصدق كل قوم بموضعهم وعَلى مِيَاههمْ وَيَأْتِي تَفْسِير الْجنب بعد فِي حرفه وَذكر فِي الحَدِيث الجلباب وجلبابها وبجلبابي قَالَ النَّضر هُوَ ثوب أقصر وَأعْرض من الْخمار وَهِي المقنعة تغطي بِهِ الْمَرْأَة رَأسهَا وَقَالَ غَيره هُوَ ثوب وَاسع دون الرِّدَاء تغطي بِهِ الْمَرْأَة ظهرهَا وصدرها وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ الْإِزَار وَقيل هُوَ الْخمار وَقيل هُوَ كالملاءة والملحفة وَقَوله لتلبسها أُخْتهَا من جلبابها حمله بَعضهم على المواسات فِيهِ وَأَنه وَاحِد وَقد يكون المُرَاد بِهِ الْجِنْس أَي لتعرها من جلابيبها أَو يكون على طَرِيق الْمُبَالغَة فِي الحض على الْخُرُوج أَي لتخرج وَلَو اثْنَتَانِ فِي جِلْبَاب وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من جلابيبها فَهَذَا يدل أَنه للْجِنْس وَقَوله جلبة خصوم أَي أَصْوَاتهم

(ج ل ج) الجلجلان السمسم بِضَم الجيمين مَعًا

(ج ل ح) وَقَوله لَيْسَ فِيهَا جلحاء مَمْدُود هِيَ الَّتِي لَا قرن لَهَا وَقَوله فِي إِسْلَام عمر يَا جليح الجليح فِي اللُّغَة مَا تطاير من رُؤُوس النَّبَات وخف نَحْو الْقطن وَشبهه والواحدة جليحة وَقَالَ بَعضهم هُوَ اسْم شَيْطَان

(ج ل د) قَوْله هم من جلدتنا أَي من جنسنا وجيلنا والإجلاد الْأَشْخَاص وَقد يكون المُرَاد بِهِ لون الْجلد أَي بيض قَوْله فِي حَدِيث إيما رجل سببته أَو جلدته فِي رِوَايَة مُسلم عَن ابْن عمر أَو جلده أَي بجلدته قَالَ أَبُو الزِّنَاد هِيَ لُغَة أبي هُرَيْرَة على إدغام المثلين وَقَوله وَكنت أشب الْقَوْم وأجلدهم أَي أَصْغَرهم سنا وَأَقْوَاهُمْ وأشدهم وَمِنْه قَوْله جلدا معتدلا وَقَوله ليرى جلدهمْ وقوتهم وَالْجَلد بِالْفَتْح الشدَّة وَالْقُوَّة وَرجل جلد سَاكن اللَّام وجليد بَين الْجلد والجلادة وَمِنْه فِي صفة عمر كَانَ أجوف جليدا وَقَوله رجلا جليدا أَي قَوِيا شَدِيدا وَيُقَال جلد أَيْضا ومجلود وَقَوله جلدا من الأَرْض بِفَتْح اللَّام أَي غليظا صلها

(ج ل ل) قَوْله أدخر وجليل الْجَلِيل هُنَا نبت وَهُوَ الثمام وَقَوله فِي الدُّعَاء دقه وجله بِكَسْر الْجِيم وَكَذَلِكَ الدَّال أَي كبيره وصغيره وَقَوله وَذكر جلال الْبدن بِكَسْر الْجِيم وأجلتها أَيْضا هِيَ الثِّيَاب الَّتِي تلبسها قَوْله جوال الْقرْيَة وَالْجَلالَة هِيَ الَّتِي تَأْكُل الْعذرَة من الْحَيَوَان وَاصل الجلة البعر فاستعير لغيره يقل مِنْهُ بلت تجل وابتلت تجتل

(ج ل م) قَوْله لتأْخذ رَأسهَا بالجلمين على التَّثْنِيَة أَي المقصان وَكَذَا يُقَال مثنى قَوْله فَرَمَوْهُ بجلاميد الْحرَّة أَي حجارها الْكِبَار وأحدها جلمود وجلمد

(ج ل ف) وَقَوله أَنَّك لجلف جَاف قَالَ فِي الْعين هما بِمَعْنى وَقَالَهُ أَبُو عُبَيْدَة قَالَ مَعَ قلَّة الْعقل وَقَالَ الْهَرَوِيّ هُوَ الأحمق وَقَالَ ثَابت الجلف الْأَعرَابِي الجافي فِي خلقته وأخلاقه قَالَ وَإِنَّمَا يُوصف بذلك إِذا كَانَ جَافيا قَلِيل الْعقل أَي جَوْفه هَوَاء من الْعقل فارغ

(ج ل س) قَوْله نهى عَن الْجُلُوس على الْقُبُور وَإِن بجلسوا إِلَيْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>