للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له وتناوله أي أعطى أجرها وقوله أصيب يوم أحد أي قتل ومثله وما من غازية تخفق وتصاب أي تقتل وتهلك.

[(ص و ت)]

قوله: فينادي بصوت الصوت معلوم، ولا يجوز على كلام الله تعالى صفته بذلك، ومعناه: يجعل ملكاً من ملائكته يناديهم بصوته أو صوت يحدثه تعالى، فيسمع الناس. وبينه في رواية أبي ذر: فينادي على ما لم يسم فاعله، وكذلك قوله في الحديث الآخر: فإذا

فزع عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا أنه الحق أي سكن صوت الملائكة بالتسبيح لقوله: أول الحديث، فيسبح لها أهل السماوات.

قوله: في العباس وكان رجلاً صيتاً أي: جهير الصوت.

[(ص و ر)]

قوله: في التفسير: الصور جمع صورة كقولك: صورة وصور كذا لأبي ذر أي: جمع على صور وصور بسكون الواو وفتحها، وهو خير من رواية غيره، كقولك سورة وسور: بالسين إذ ليس مقصود الباب ذلك، وهذا أحد تفاسير الآية.

قوله: أما علمت أن الصورة محرمة يعني الوجه.

قوله: نهى أن تعلم الصور أي: توسم في الوجه.

قوله: فأتاهم الله في صورة ضخمة. وقول البخاري: في الوسم والعلم في الصورة. قال الداودي: معناه في الوجه.

[(ص و ل)]

قوله: في الجمل يصول أي: يحمل على الناس ويحطمهم.

[(ص و م)]

قوله: فليقل: إني صائم، يقول ذلك لنفسه ويذكرها صومه، لئلا يفسده بالفحش والخنا من القول. وقيل: معنى القول هنا: العلم أي: ليكف وليعلم أنه صائم، وهو قريب من الأول، والصوم: الإمساك.

[(ص و ع)]

وذكر الصاع في غير حديث هو مكيال لأهل المدينة معلوم فيه أربعة أمداد بمد النبي وذلك خمسة أرطال وثلث هذا قول الحجازيين وهو الصحيح ويقال له صاع وصوع وصواع وجمعه أصوع وصيعان وجاء في كثير من رواية الشيوخ آصع والصواب ما تقدم وقوله:

أوفيهم بالصاع كيل السندره

أي أجازيهم على فعلهم وأكافيهم وهو مثل يقال جازاه كيل الطعام بالصاع أي مثلاً بمثل وكيل الصيدرة كيل معروف سنذكره في السين.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: من صام رمضان كذا جاء في رواية يحيى بن أبي كثير ويحيى بن سعيد عن أبي سلمة وفي سائر الروايات في الموطأ والصحيحين من قام بالقاف والطبري يقول في حديث أبي سلمة من قام. قوله ما رأيت أكثر صياماً منه في شعبان كذا لجميعهم وفي رواية ابن سهل عن أبي عيسى صيام والأول هو الوجه.

[الصاد مع الياء]

[(ص ي ح)]

قوله:

إنا إذا صيح بنا أتينا … وبالصياح عوَّلوا علينا

أي: إذا فزعنا يقال: صيح بفلان إذا فزع وتقدم في حرف الهمزة معنى: أتينا، واختلاف الرواية فيه. والصياح أيضاً: الهلاك. ومنه قوله تعالى ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ﴾ [الحجر، الآيتان: ٧٣، ٨٣]. و [المؤمنون: ٤١] أي: هلكوا.

[(ص ي خ)]

قوله: ألا وهي مصيخة أي: مستمعة مقلة على ذلك وقال مالك مصيخة مستمعة مشفقة.

[(ص ي د)]

قوله: إنا أصدنا حمار وحش، كذا ذكره البخاري، وكذا للسجزي، والفارسي في حديث صالح بن مسمار، ولبعضهم في حديث الدارمي: وهو على لغة من يقول: مصبر في مصطبر، وقرأ القراء أن يصالحا بينهما صلحاً. وقيل: معنى أصدت: أثرت الصيد. يقال: هذا بتخفيف الصاد، ومثله قوله في الحديث: أشرتم أو أعنتم أو أصدتم بالتخفيف، كذا ضبطناه بتخفيف الصاد على أبي بحر، وهو الوجه بدليل ما معه من الألفاظ، وعند غيره، بالتشديد. قال داود الأصبهاني: الصيد ما كان ممتنعاً لا مالك له حلال أكله، يريد

<<  <  ج: ص:  >  >>