للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الضمري: بفتح الضاد وسكون الميم، وكذلك عمير بن سلمة الضمري، وضمرة بطن من كنانة.

[حرف العين]

[العين مع الباء]

[(ع ب أ)]

قوله: لا يعبأ الله بهم أي: لا يبالي. وقيل: لا وزن لهم عنده، والعبء: بكسر العين الثقل.

وقوله: بعباءة، وفي العباء ممدود. قال ابن دريد: العباء: هو كساء معروف والجمع أعبية. قال الخليل: العباية: ضرب من الأكسية، فيه خطوط سود، وأدخله الزبيدي في حرف الياء وغير المهموز. وقال غيره: العباءة هي لغة فيه، ويقال: كل كساء فيه خطوط، فهو عباية.

[(ع ب ب)]

قوله: يعب فيه ميزابان يعني: الحوض، ذكرناه في حرف الثاء للاختلاف في روايته، ومعنى يعب: يصب. قال الحربي: أي: لا ينقطع جريهما، ومنه: كره العب في الشرب، وهو الشرب بنفس واحد.

[(ع ب ث)]

قوله: عبث في منامه، قيل: معناه اضطرب بجسمه، ويحتمل أنه اختص ذلك بيديه، وحركهما كالدافع أو الآخذ.

[(ع ب د)]

قوله: نهبي ونهب العبيد مصغر: اسم فرس.

[(ع ب ر)]

تعبير الرؤيا ودعني أعبرها، يقال: عبرت الرؤيا عبرًا، وعبرتها مخفف ومثقل أي: أعلمت بما يكون من دليلها.

وقوله: أروني عبيرًا أي: إيتوني به، والعبير: طيب معلوم من أخلاط تجمع بالزعفران قاله الأصمعي. وقال أبو عبيدة: هو الزعفران وحده عند الجاهلية.

قوله: في حديث الخضر: وجد معابر صغارًا أي: مراكب يعبر فيها من ضفة إلى

أخرى، وهو بين في الحديث.

وقوله: حتى يعبّر عنه لسانه أي: يبين.

[(ع ب ط)]

قوله: دم عبيط أي: طري غير متغير، وكذلك لحم عبيط مثله.

[(ع ب ق)]

قوله: فلم أر عبقريًّا يفري فريه. قال أبو عمر: يقال: هذا عبقري قوم كقوله: سيد قوم وكبيرهم وقويهم. قال أبو عبيدة: العبقري من الرجال الذي ليس فوقه شيء. وقيل: هو الرجل النافذ الماضي.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في سبب غسل الجمعة: فيأتون في العباء ويصيبهم الغبار فيخرج منهم الريح، كذا للفارسي، والنسفي في رواية، ولغيره: فيأتون في الغبار ويصيبهم الغبار والعرق فتخرج، وكذا الرواية للفربري، وحكاه الأصيلي عن النسفي وهو وهم، والصواب الأول. في بدء الوحي وكان يعني: ورقة يكتب من الإنجيل بالعبرانية -ما شاء الله- كذا وقع هنا، وصوابه بالعربية وهو وجه الكلام ومفهومه، وكذا تكرر في غير هذا الموضع في الكتاب في التعبير والتفسير، وكذا ذكره مسلم، وفي البخاري في كتاب الأنبياء: وكان يقرأ الإنجيل بالعربية، وكذا لكافة رواته، وعند ابن السكن: بالعبرانية. وقال الداودي: معنى قوله: وكان يكتب من الإنجيل بالعبرانية أي: الذي يقرأ بالعبرانية فينقله بالعربية.

وقوله: في حديث خالد: احتبس أدراعه وأعبده في سبيل الله أكثر الروايات بباء بواحدة، وعند الحموي والمستملي: أعتده بالتاء باثنتين فوقها جمع عتد: بفتح العين وهو الفرس الصلب. وقيل: المعد للركوب. وقيل: السريع الوثب، وصححه بعضهم ورجحه. وقال: أي: خيله، وقد جاء في بعض الروايات: احتبس رقيقه ودوابه، وهذا يعضد الرواية والتفسير، وجاء في كتاب مسلم من رواية أبي الزناد: واعتاده بمعناه. وقيل: العتاد كل ما يعد من مال وسلاح وغيره، وقد روي: وعتاده. وفي رواية أبي عبيد: ورقيقه ودوابه.

وقوله: في حديث أم زرع وعبر جارتها: بعين مهملة مضمومة وباء بواحدة، كذا تقيد في كتاب أبي علي الجياني، وكذا رواه ابن الأنباري. وفي روايتنا عنه كافة شيوخنا، وعقر: بفتح العين والقاف، وكذا في سائر

النسخ، ورواه النسائي غير: بفتح الغين المعجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>