للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(ذات الجيش)]

على بريد من المدينة، ذكر في حرف الجيم.

[(ذو الخلصة)]

بيت صنم خثعم، ذكر في حرف الخاء.

[(ذو الحليفة)]

أحد المواقيت، ذكر في حرف الحاء.

[(ذات النصب)]

بضم النون والصاد. قال مالك بينها وبين المدينة أربعة برد.

[(ذات العشيرة)]

بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة، وجاء في كتاب البخاري: العشيرة أو العسير: بفتح العين وكسر السين المهملة بعدها، كذا للأصيلي، وعند القابسي في الأول العشير مثل الأول، إلا أنه بغير هاء أو العسير كما للأصيلي في الثاني، وكذا لأبي ذر إلا أنه قدم أحدهما على الآخر، وعند عبدوس، العشير، أو العشيرة مصغرين بشين معجمة فيهما، وذكر عن شعبة عن قتادة العشير كالأول إلا أنه بغير هاء، وكذا ذكره مسلم ذات العشير، أو العسير مصغرين بغير هاء والشين مقدمة، والمعروف فيها العشيرة مصغرة بالشين المعجمة والهاء، وكذا ذكرها ابن إسحاق وهي من أرض بني

مدلج، كذا ذكرها مسلم ذات العشير. وأما البخاري وابن إسحاق فلم يذكرا ذات وذات العشيرة، إنما هي الغزوة، وأما الموضع فالعشيرة.

[(ذو المجاز)]

بالجيم والزاي: سوق من أسواق الجاهلية قرب مكة.

[(ذو طوى)]

بفتح الطاء والواو مقصور وكسر الطاء بعضهم وبالكسر، قيدها الأصيلي بخطه، وبعضهم يقولها بالضم والفتح الصواب وهو واد بمكة. قال أبو علي: هو منوّن على فعل، كذا قال أبو زيد، وكان في كتابه ممدودًا فأنكره وعند المستملي: ذو الطواء معروف ممدود. قال الأصمعي: هو مقصور والذي في طريق الطائف ممدود. وقال ثابت: ذو طواء ممدود، فأما طوى المذكور في القرآن: فيضم ويكسر لغتان وهو مقصور أيضًا: اسم وادٍ كما ذكر الله تعالى، وزعم الداودي أنه الأبطح وليس به.

[(ذات لظى)]

من بلاد بني سليم، ومن منازل جهينة بجهة خيبر.

(ذات عِرْق)

مهل أهل العراق.

[حرف الراء]

[الراء مع الهمزة]

[(رأس)]

قوله: كأن نخلها رؤوس الشياطين. قيل: هو نبت. وقيل: هو تشبيه لكراهتها وقبح منظرها، والعرب تشبه كل مستبشع مستقبح بالشيطان كما قال: كأنياب أغوال.

وقوله: رأس الكفر قبل المشرق كنى به عن معظمه، أو إشارة إلى معين مخصوص، إما أن يكون الدجال أو غيره من رؤساء الضلال، أو يكون إشارة إلى إبليس أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان على أحد التأويلات.

[(رأى)]

قوله: كريه المرآة: بفتح الميم ممدود الهمزة فسره الحديث الآخر: كريه المنظر.

وقوله: تنظر في المرآة: بكسر الميم هي معلومة.

قوله: أرأيتك معناه الاستخبار والاستفهام أي: أخبرني عن كذا وهو: بفتح التاء في المذكر والمؤنث، والواحد والجميع، تقول أرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم ولم تثنّ ما قبل علامة المخاطب ولم تجمعه، فإذا أردت معنى الرؤية ثنيت وجمعت وأنثت فقلت: رأيتك قائمًا، وأرأيتك قائمة، وأرأيتاكما وأرأيتموكم وأرأيتكن.

قوله: في حديث سهل ﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ﴾ [البقرة: ١٨٧] قال: حتى يتبين له رؤيتها، كذا ضبطناه: بكسر الراء وهمزة ساكنة بعدها، عن محققي شيوخنا وهو صوابه، ومعناه: منظرهما وما يرى منهما، ووقع عند بعض شيوخنا بخطه: بفتح الراء وكسر الهمزة، ولا وجه له هنا إنما الرئي بكسر الهمزة وفتح الراء، وكسرها تابع الكاهن من الجن.

وقوله: في حديث الكسوف: رأيت الجنة كذا لهم، وعند ابن وضاح وبعضهم: أريت على ما لم يسم فاعله وكلاهما صحيح.

وقوله: خطب فرأى أنه لم يسمع أي: ظن وللعذري والسمرقندي: فرأى بضم الراء وكسر الهمزة على ما لم

<<  <  ج: ص:  >  >>