(ط هـ م) قَوْله لم يكن بالطهم قَالَ الْخَلِيل هُوَ التَّام الْخلق وَقَالَ أَبُو عبيد التَّام كل شَيْء على حِدته فَهُوَ بارع الْجمال وَقَالَ يَعْقُوب هُوَ الَّذِي يحسن كل عُضْو مِنْهُ وَقَالَ ابْن دُرَيْد هُوَ التَّام الْجمال وَكله بِمَعْنى وَقيل هُوَ الْفَاحِش السّمن وَهَذَا هُوَ الأولى فِي صفته (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لم يكن بالمطهم وَقيل هُوَ النحيف الْجِسْم فَكَأَنَّهُ من الأضداد
الطَّاء مَعَ الْوَاو
(ط ور) قَوْله أطوارا أَي أصنافا مُخْتَلفين وَقيل فِي قَوْله خَلقكُم أطوارا مثله مُخْتَلفين فِي الصِّفَات وَقيل ضربا بعد آخر من نُطْفَة ثمَّ من علقَة هَكَذَا