للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي مسعود عقبة بن عمر.

وقوله: في آخره في فانطلقت معه.

[فصل منه]

في كتاب المزارعة، في باب: مؤاساة أصحاب النبي ، في حديث سليمان بن حرب، أن ابن عمر كان يكري، مزارعه، كذا رواية الكافة، ورواه بعضهم عن القابسي: أن عمر وهو وهم وصوابه ما تقدم، وكذا جاء في سائر الأحاديث بغير خلاف. وفي باب: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: نا الأوزاعي، عن عبدة، عن عمر، كذا للجلودي، وعند ابن الحذّاء أن ابن عمر، وهو وهم. وفي باب: الشركة في الطعام: أن رجلًا ساوم رجلًا فغمزه آخر، فرأى عمر أن له شركة، كذا لأكثرهم القابسي والنسفي وأبي ذر وابن السكن، وعند الأصيلي وحده فرأى ابن عمر قالوا: والأول الصواب، وأنه من قول عمر، لا من قول ابنه. ذكر القصة ابن مزين، وابن حبيب، وابن شعبان. وفي قصر الصلاة: رأيت عمر صلى بذي الحُلَيْفَة ركعتين، كذا لرواة مسلم، وعند ابن الحذّاء: رأيت ابن عمر وهو وهم، والصواب الأول، وكذلك ذكره البزار وابن أبي شيبة وغيرهما عن عمر، ووقع في أصل مسلم ما يدل على أن الريبة والوهم فيه من شيوخه، أو ممن تقدمهم بقوله: لعله قال: رأيت عمر، وقد ذكرناه في حرف اللام. وفي الدعاء عند النوم: سمعت هذا من عمر. قال: سمعته من خير من عمر رسول الله ، كذا لهم، وعند السمرقندي: أسمعت هذا ابن عمر، وهو وهم لأن قائل هذا هو ابن عمر نفسه. وفي يوم بدر: هشام عن أبيه ذكر عند عائشة: أن ابن عمر حدث: الميت يعذب ببكاء أهله، كذا لهم، وعند الجرجاني: أن عمر.

[فصل منه]

في باب الرغبة في الصدقة: عن عمر بن معاذ الأشهلي، كذا لكافتهم، وعند ابن وضاح، عن ابن عمرو. وفي باب: جامع الطعام والشراب: عن عمرو بن سعد بن معاذ،

عن جدته، كذا لهم، وعند ابن وضاح، عن ابن عمرو بن معاذ، قيل: وهو الصحيح، واسمه معاذ.

[فصل الاختلاف في عبيد الله وعبد الله، والوهم في ذلك مما وقع في هذه الأمهات]

المختلف فيه في هذه الأمهات من ذلك في الموطأ في باب: ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، مالك عن نافع: أن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة، كذا عند أكثر شيوخنا، ووقع عند ابن سهل لأبي عيسى أن عبيد الله بن عبد الله ولابن، وضاح، كما للجماعة وهو الصواب، وفي باب: تقديم النساء والصبيان، عن نافع عن سالم وعبد الله ابني عبد الله بن عمر، كذا عند كافة الرواة، وعند أبي إسحاق ابن جعفر، من شيوخنا، عن سالم، وعبيد الله مصغرًا. قال الجياني: عبد الله رواية يحيى، وعبيد الله لغيره من رواة الموطأ، وكذا رده ابن وضاح. وفي باب: الجلوس في الصلاة: عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، أنه أخبره: أنه كان يرى عبد الله بن عمر، كذا ليحيى وسائر رواة الموطأ إلا ابن بكير، فعنده عن عبيد الله بن عبد الله، والصواب الأول. وفي مسلم: في التجافي في السجود: نا إسحاق، نا مروان بن معاوية الفزاري، نا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن يزيد بن الأصم، كذا للرواة، وعند الفارسي: نا عبد الله، وكذلك لبعضهم في حديث يحيى، وابن أبي عمر، عن سفيان ولجماعة الرواة: عبيد الله، وذكرهما الحاكم جميعًا فيمن خرج عنه مسلم وكلاهما صحيح، هما أخوان رويا عن عمهما، ذكرهما البخاري، وذكر رواية مروان عنهما، وروايتهما هذا الحديث عن عمهما، ولم يذكره من رواية مروان إلا عن عبد الله. وفي فَضل ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]. مالك عن عبيد الله ابن عبد الرحمن كذا ليحيى،

<<  <  ج: ص:  >  >>