بير قديمَة على ثَلَاثَة أَمْيَال من الْمَدِينَة على طَرِيق الْعرَاق
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَيدل على أَنَّهَا اسْم مَوضِع غير بير لَكِن بهاء أبار قَول الشَّاعِر
لَعَلَّ صرارا أَن تجيش بئارها
وإليها ينْسب مُحَمَّد بن عبد الله الصراري قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ
(الصّفة) بِضَم الصَّاد وَتَشْديد الْفَاء ظلة فِي مُؤخر مَسْجِد النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يأوى إِلَيْهَا الْمَسَاكِين وإليها ينْسب أهل الصّفة على أشهر الْأَقَاوِيل
حرف الضَّاد مَعَ سَائِر الْحُرُوف
الضَّاد مَعَ الْهمزَة
(ض أض أ) قَوْله يخرج من ضئضئ هَذَا بِكَسْر الضادين المعجمتين وهمزة سَاكِنة بَينهمَا أَي من أَصله والضئضئ أصل الشَّيْء ومعدنه وَقيل نَسْله وَيُقَال ضؤضؤ بضمهما أَيْضا وَقد ذَكرْنَاهُ وَالْخلاف فِي رِوَايَته فِي الصَّاد وَالصَّاد وصحتها
(ض أَن) ذكر فِي الزَّكَاة الضان وَهُوَ جمع ضائن مثل تَاجر وتجر وَجمع الضائن اضئان مثل أطوار وضئين مثل مئين وَيُقَال للواحدة ضائنة أَيْضا وَجَمعهَا أضؤن مثل انجم
الضَّاد مَعَ الْبَاء
(ض ب ب) قَوْله فَغَضب واضب عَلَيْهَا بتَشْديد الْبَاء مثل أكب أَي حقد والضب بِالْفَتْح الغل والحقد وَقَوله أَنا بِأَرْض مضبة بِفَتْح الْمِيم وَالضَّاد وَتَشْديد الْبَاء أَي ذَات ضباب والضب بِالْفَتْح أَيْضا دويبة مَعْرُوفَة وَيُقَال بِأَرْض مضبة أَيْضا بِضَم الْمِيم وَكسر الضَّاد قَالَه ابْن دُرَيْد وَالْأول أَكثر قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَيكون مفعلة لَازِمَة لَهَا الْهَاء والفتحة إِذا أردْت تَكْثِير الشَّيْء بِالْمَكَانِ كَقَوْلِه أَرض مسبعَة ومضبة وماسدة
(ض ب ر) قَوْله فَيخْرجُونَ من النَّار ضبائر ضبائر كَذَا روينَاهُ وَهُوَ صَحِيح جمع ضبارة بِفَتْح الضَّاد وَكسرهَا والضبائر الْجَمَاعَات فِي تَفْرِقَة وَرَأَيْت لبَعض المتعسفين أَن صَوَاب هَذِه اللَّفْظَة عِنْده أضابر جمع اضبارة وَكَذَا قَالَ ثَابت اضبارة من كتب وَلَا يُقَال ضبارة وَغَيره يصححها وضبارة صَحِيح محكي وَقد رَوَاهَا كَذَلِك أهل اللُّغَة وشرحوها قَالَ الْهَرَوِيّ كَانَ الضبائر جمع ضبارة والضبائر جماعات النَّاس إِذا كَانُوا فِي تَفْرِقَة يُقَال أَتَوا ضبائر ضبائر إِذا أَتَوا كَذَلِك
(ض ب ع) وَقَوله أخْشَى أَن تأكلهم الضبع بِفَتْح الضَّاد وَرفع الْبَاء هِيَ السّنة الشَّدِيدَة وَهِي أحد أسمائها وَقَوله ويبدي ضبعيه الضبع بِسُكُون الْبَاء الْعَضُد وضبعا الْإِنْسَان عضداه وَقيل الضبع الْإِبِط وَقيل مَا بَين الْإِبِط إِلَى نصف الْعَضُد وَقيل هُوَ وسط الْعَضُد وَمِنْه فَأخذت بضبعي صبي والاضطباع بِالثَّوْبِ هُوَ إِدْخَاله من تَحت يَده اليمني فيلقيه على مَنْكِبه الْأَيْسَر وَيبقى الْمنْكب الْأَيْمن منكشفا وَهُوَ التأبط أَيْضا والتعطف مَأْخُوذ من الْعَطف وَهُوَ الْإِبِط لإدخاله الثَّوْب تَحْتَهُ وَيبقى مَنْكِبه الْأَيْمن منكشفا
الضَّاد مَعَ الْجِيم
(ض ج ج) قَوْله فَضَجَّ الْمُسلمُونَ الضجة كَثْرَة الصياح واختلاط الْأَصْوَات
(ض ج ع) وَقَوله ضجاع رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِكَسْر الضَّاد مَا يضطجع عَلَيْهِ ويفترشه إِذا نَام
الضَّاد مَعَ الْحَاء
(ض ح ض ح) قَوْله فِي ضحضاح من نَار بِفَتْح الضَّاد أَي شَيْء قَلِيل كضحضاح المَاء وَهُوَ مَا يبْقى مِنْهُ على وَجه الأَرْض
(ض ح ك) مَا جَاءَ فِي الْأَحَادِيث من ضحك ويضحك فِي وَجهه الله تَعَالَى وَوَصفه تَعَالَى بِهِ فَهُوَ بَيَان الثَّوَاب لعَبْدِهِ وإظهاره رِضَاهُ عَنهُ
(ض ح و) وَقَوله قائلة الضحاء بِفَتْح الضَّاد مَمْدُود كَذَا الرِّوَايَة وسبحة الضُّحَى بِالضَّمِّ مَقْصُور قيل هما بِمَعْنى وَاضحا النَّهَار ضوءه وَقيل الْمَقْصُور