للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما قاله الكافة، وقول ابن عباس لابن أبي مليكة: ولد ناصح، كذا في الصحيح، ورواية الجماعة، وعند العذري: ولك ما صح وليس بشيء، وفي تفسير الكهف: والولاية مصدر ولي، كذا للأصيلي، وعند المستملي: مصدر الولاء، وعند غيرهما: مصدر الولي مقصور، والصواب ما تقدم للأصيلي، والنسفي، وقد فسر الولاية قبل قوله في زكاة السخل: فتوالد قبل أن يأتيها المصدق بيوم، فتبلغ ما فيه الصدقة بولادتها، كذا عند أبي إسحاق بن جعفر، وعند غيره: فتولَّد بتشديد اللام وتبلغ بوالدتها، والأول أوجه في الكلام، وكذا بعده.

قوله: وذلك أن ولادة الغنم منها، ولبعضهم والدة الغنم أي: مولودة، وقد تقدم أن الوالدة هي التي معها ولدها فسمي الولد أيضًا بذلك، وأما من قال: فتولد من معنى قولهم: ولدت الماشية إذا حانت ولادتها.

وقوله: باب تقديم النساء والصبيان: أن مولاة لأسماء، كذا ليحيى، وصوابه: مولى لأسماء، وكذا ذكره البخاري في الحديث، وسماه: عبد الله، وفي باب: ما يجب فيه القطع من الموطأ ومعها مولانان، رواهما الأصيلي. مولتان، والصواب الأول، وكذا قول البخاري في باب: المراضع من المواليات وهم.

[الواو مع الميم]

[(و م ا)]

قوله: فأومأت برأسها، ويومئ في الصلاة، ويصلي إيماءً كله بمعنى والإشارة الخفيفة إلى الشيء، يقال منه: وما وأومأ.

[(و م ق)]

قوله: المقة من الله، المقة المحبة يقال: ومقت فلانًا: بكسر الميم أمقه مقة مثل: زنة من وزنت وعدة من وعدت.

[(و م س)]

قوله: الميامس: بتخفيف الياء الفواجر، وكذلك المومسات: بضم الميم وهن المجاهرات بذلك، واحدها مومسة، كذا رويناه عن جميعهم، وكذا ذكر أصحاب الغريب واللغة في الواو والميم والسين من ومست أي: جاهرت، ورواه ابن الوليد عن ابن السماك: المآميس: مهموز، فإن صح فهو من قولهم: ماس الرجل إذا لم يلتفت إلى موعظة، وهذا بمعنى المجاهرة والاستهتار، ويكون وزنه على هذا فعاليل.

[الواو مع الصاد]

قوله: ولا وصب فيه ولا نصب: بفتح الصاد أي: لا مرض، ويقال وصب: بالكسر يوصب فهو وصب إذا ألزمه الوجع.

[(و ص ل)]

قوله: لعن الله الواصلة والمستوصلة، وفي الحديث الآخر: والموصولات، ويروى الموصلات هي التي تصل شعرها بشعر غيرها، فالواصلة والموصلة التي تفعل ذلك، والمتوصلة التي تستدعي من يفعل ذلك لها، وهو الموصولة، وذكر صلة الرحم ومن وَصَلَها وَصَلَهُ الله، الصلة أيضًا من الأسماء المنقوصة كالزنة والعدة، وصلة الرحم برها. قال صاحب الأفعال: وصلت الإنسان أصله بررته، وأيضًا أعطيته وكأنه في الرحم مع الوجهين من الاتصال بها بما يفعله من ذلك، كما سمي عكسه قطعًا.

وقوله: نهى عن الوصال، ورأيناك تواصل هو متابعة الصوم دون الإفطار بالليل، وذكر في خبر عمرو بن لحي: الوصيلة وهي التي ذكر الله في كتابه في قوله ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ﴾ [المائدة: ١٠٣]. هي الشاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين عناقين، وولدت في السابعة عناقًا وجديًا قالوا: وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجال، وحرموه على النساء، فإذا ولدت في السابع ذكرًا ذبحوه فأكله الرجال دون النساء. قال قتادة: فإن ولدت ميتًا أكله جميعهم، وإن كانت أنثى تركت في الغنم.

وقوله: الأسباب الوصلات أي: الوجوه التي يتوصل للشيء منها.

وقوله: إياكم والوصال وإنك تواصل هو صلة صيام الأيام لا يفطر في الليل فيها.

قوله: ونكص أبو بكر ليصل الصف.

[(و ص م)]

قوله: فيه وصمة أي: عيب. قال الخليل: الوصم صدع أو كسر غير بائن.

<<  <  ج: ص:  >  >>