فِي كتاب البُخَارِيّ فِي كتاب الْحُدُود وَهُوَ بِمَعْنى تكفل فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى
(وك ف) قَوْله وكف الْمَسْجِد أَي قطر سقفه بِالْمَاءِ وأوكف أَيْضا
(وك س) قَوْله لَا وكس وَلَا شطط أَي لَا نقص وَلَا زِيَادَة على الْقيمَة وَلَا مُبَالغَة فِي الثّمن
(وك ى) قَوْله احفظ وكاءها مَمْدُود وَلم تحلل أوكيتهن وَلَيْسَ عَلَيْهِ وكاء هُوَ خيط الْقرْبَة الَّذِي تشد بِهِ وَاسْتعْمل فِي كل مَا يرْبط بِهِ من صرة وَغَيرهَا وَقَوله فِي الْقرب أوكئوا أفواهها وأوكى أفوهها وأوكئوا السقاء وأوكيه وأغلقه واشرب فِي سقائك وأوكه وأوكيت بِهِ سقاء رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي ربطته كُله بِمَعْنى الرَّبْط بالوكاء الَّذِي ذَكرْنَاهُ وَقَوله لَا آكل مُتكئا تقدم فِي حرف التَّاء وَقَوله لَا توكي فيوكي الله عَلَيْك أَي لَا تشتد وتضيق على نَفسك فِي نَفَقَتك وَعبر عَنهُ بالربط على مَا فِي الوكاء وَقد روى لَا توعي فيوعى عَلَيْك بِمَعْنَاهُ وسنذكره كَمَا قَالَ اعط ممسكا تلفا وَقَوله عَلَيْكُم بالموكأ مضموم الْمِيم سَاكن الْوَاو مَقْصُورا أَي السقاء المربوط قَالَ الْخطابِيّ وَإِنَّمَا المُرَاد بِهِ السقاء الرَّقِيق الْجلد الَّذِي لم يريب فِيهِ فَإِذا انتبذ فِيهِ وأوكا لم يدْرك الشَّرَاب فِيهِ وَلم يشْتَد حَتَّى يشق السقاء فَلَا يخفى تغيره روى هَذَا عَن ابْن سِيرِين
الْوَاو مَعَ اللَّام
(ول ج) قَوْله فَلَنْ يلج النَّار أَي يدخلهَا وَقَوله فولجت عَلَيْهِ أَي دخلت وفليلج النَّار وولج النَّار أَي فَلْيدْخلْ وَقد دخل وَقَوله وَعرض على كل شَيْء تولجونه بِفَتْح اللَّام أَي تدخلونه وتصيرون إِلَيْهِ من جنَّة ونار كَمَا جَاءَ مُفَسرًا فِي الحَدِيث الثَّانِي وولج عَلَيْهِ شَاب من الْأَنْصَار وَكنت أول من ولج إِذْ ولجت امْرَأَة من الْأَنْصَار أَي دخلت كُله من الدُّخُول وَقَوله وَلَا يولج الْكَفّ أَي لَا يدْخل يَده جسمها للاستمتاع بهَا على من رَآهُ ذماله وَقيل لَا يكْشف عَن عيب جسمها وداء فِيهِ وَلَا يدْخل يَده لَهُ على من رَآهُ مدحا لَهُ وَالْأول أبين وَقد فصلنا الْكَلَام وَالْخلاف فِيهِ فِي كتاب بغية الرائد لما تضمن حَدِيث أم زرع من الْفَوَائِد
(ول د) قَوْله فولد هَذَا بِالتَّشْدِيدِ أَي ولد أَوْلَاد مَاشِيَة والمولد للمواشي والناتج لِلْإِبِلِ كالقابلة للْمَرْأَة وَقد جَاءَ فِي هَذَا الحَدِيث ولدت وولدتك بِمَعْنى ربيتك قَالَ صَاحب الْأَفْعَال ولدت كل أُنْثَى ولادَة وولادا بِالتَّخْفِيفِ ثلاثي وأولد الْقَوْم صَارُوا فِي زمن الْولادَة والماشية آن زمن وِلَادَتهَا وَقَوله شَاة وَالِدَايَ مَعهَا وَلَدهَا وَلَا تقتلن وليدا أَي صَغِيرا وَنهى عَن قتل الْولدَان مثله وَقَوله مَا بِهِ إِلَّا وليدتهم أَي أمتهم وَإِن ابْن وليدة زَمعَة وَإِن وليدة سَوْدَاء وَهِي كِنَايَة عَمَّا ولد من الْإِمَاء فِي ملك الرجل
(ول م) قوقه أَو لم وَلَو بِشَاة والوليمة وَكَانَت وَلِيمَة رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) هُوَ طَعَام الْعرس والابتناء والنقيعة طَعَام الإملاك قَالَ صَاحب الْأَفْعَال الْوَلِيمَة طَعَام النِّكَاح وَقَالَ صَاحب الْعين هُوَ طَعَام الْأَمْلَاك وَقَالَ غَيره هُوَ طَعَام الْأَمْلَاك والعرس خَاصَّة
(ول غ) قَوْله إِذا ولغَ الْكَلْب إِذا شرب وَكَذَلِكَ السبَاع ولوغا بِالضَّمِّ قَالَ الْخطابِيّ فَإِذا كثر قيل ولوغاب الْفَتْح وولوغ الْكَلْب أَخذ المَاء بِلِسَانِهِ وَيُسمى شربا وَمِنْه حَدِيث ملك إِذا شرب الْكَلْب انْفَرد بِهِ مَالك بِلَفْظ الشّرْب وكل ولوغ شرب وَلَيْسَ كل شرب ولوغا فالشرب أَعم وَلَا يكون الولوغ إِلَّا للسباع وكل مَا يتَنَاوَل المَاء بِلِسَانِهِ دون شفته فَأذن الولوغ صفة من صِفَات الشّرْب تخْتَص بِاللِّسَانِ وَالشرب عبارَة عَن توصيل المشروب إِلَى مَحَله أَلا ترى أَنه يُقَال شربت الثِّمَار والشجرة وَالْأَرْض
(ول ق) الولق بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون اللَّام الْكَذِب يُقَال ولق يلق ولقا فَهُوَ والق
(ول ول) قَوْله فانصر فتا تُوَلْوِلَانِ قَالَ الْخَلِيل ولولت الْمَرْأَة دعت بِالْوَيْلِ
(ول ى) قَوْله مزينة وجهينة