اختضب عمر بالحناء بَحتاً. بسكون الحاء أي خالصاً.
[(ب ح ث)]
قوله: فبحث بعقبه: أي حفر التراب واستخرجه.
[(ب ح ح)]
قوله: واخذته بُحة: بضم الباء كذا ضبطناه، وهو عدم جهارة الصوت وحدّته وهو البحح.
[(ب ح ر)]
في حديث ابن أُبَيّ: لقد اصطلح أهل هذه البَحْرة: بفتح الباء وسكون الحاء، ويقال: البَحِيرة أيضاً بفتح الباء وكسر الحاء، ويقال البُحَيرة، على التصغير يعني المدينة، والبَحْرة الأرض والبلد، قال لي ابن سراج: ويقال أيضاً: البَحِيرة: بفتح الباء وكسر الحاء والعرب تسمى القرى البحار. وقد قيل: إنه المراد بقوله تعالى ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ [الروم: ٤١] إنها الأمصار، وقيل: هو على وجهه. وفي الحديث الآخر: اعمل من وراء هذه البحار: أي البلاد، وفي الحديث الآخر: وكتب لهم ببحرهم، أي ببلدهم، وقال الحربي: البَحرة دون الوادي وأعظم من التلعة، وقال الطبري: كل قرية لها نهر جار أو ماء ناقع فالعرب تسميها بحراً. وقوله في الفرس: إن وجدناه لبحراً. البحر الفرس الكثير العدو.
وقوله: البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا تحلب، سميت بحيرة لأنهم بحروا آذانها، أي شقوها بنصفين، وهي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن فكان آخرها ذكراً، شقوا أذناها ولم يذبحوها ولم يركبها أحد ولم تطرد عن ماء ولا مرعى، وقيل: بل إذا ولدت خمسة أبطن فإن كان الخامس ذكراً أكله الرجال دون النساء، وإن كانت أنثى بحروا أذناها ولم يشرب لبنها ولم تركب، وإن كانت ميتة اشترك فيها الرجال والنساء. وقيل: كانت حراماً على النساء، فإذا ماتت حلت للنساء، وقيل: البحيرة بنت السائبة يشق أذنها وتترك مع أمها لا ينتفع بها.
[فصل الاختلاف والوهم]
في حديث موسى والخضر في تفسير سورة الكهف: ﴿فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: ٦١]، كذا لهم كما جاء في كتاب الله، وعند الأصيلي، في الحرب. هكذا مهملاً، وهو تصحيف.
في باب خرص الثمر وكتب له ببحرهم. كذا للكافة هنا كما جاء في غيره، وحكي في كتاب عبدوس عن ابن السكن أن روايته: بنجر، بنون وجيم وهو وهم.
وفي باب فضل المنحة في حديث محمد بن يوسف: فاعمل من وراء البحار. كذا لكافتهم وهو الصواب المعروف وقد ذكرناه، وعند أبي الهيثم: التجار. بالتاء وهو وهم قبيح.
[الباء مع الخاء]
[(ب خ ب خ)]
قوله: بخ بخ، يقال: بإسكان الخاء فيهما
وبكسرها فيهما دون التنوين، وبالكسر مع التنوين، وبالتشديد أيضاً والضم والتنوين. قال الخطابي: والاختيار إذا كررت: تنوين الأولى وتسكين الثانية، قال الخليل: يقال ذلك للشيء إذا رضيته، وقيل: لتعظيم الأمر. فمن سكن شبهها بهل وبل، ومن كسرها ونونها أجراها مجرى صه ومه وشبهها من الأصوات.
[(ب خ ت)]
قوله: كأسنمة البُخت، هي إبل غلاظ ذات سنامين.
[(ب خ س)]
البخس: النقصان.
[فصل الاختلاف والوهم]
في الزكاة: ذكر الإبل العراب والبخت: بسكون الخاء وضم الباء كذا عند أكثرهم في هذا الباب كله، في الموطأ وعند ابن وضاح: النُّجُب: بنون وجيم مضمومتين، قال بعضهم: والصواب هنا الأول بالخاء بعكس ما تقدم. وفي الهدي في قوله: إحداهما نجيبة.
بالنون والجيم للجمهور، ولابن وضاح: بختية، بالخاء بعد الياء، مثل ما قالوا في الأول، ورواية الكافة أشبه وأولى، وإن كان ما قال ابن وضاح صحيحاً في المعنى واللفظ، والبخت بالباء والخاء قد فسرناه، والنُجُب: بالجيم والنون إبل السير والرحائل.
[الباء مع الدال]
[(ب د أ)]
قوله: باب