للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتح الجيم وكسر الخاء مشددة بعدها ياء باثنتين تحتها، فسره في الحديث: منكوسًا، وقال الهروي: مائلًا، وقد جاء في الحديث: وأمال كفه.

[الجيم مع الدال]

[(ج د ب)]

قوله: إحداهما جدبة: بسكون الدال وكسرها ضد الخصبة أي: لا نبات فيها.

[(ج د ح)]

قوله: اجدح لنا بفتح الدال وآخره حاء مهملة، أي: حرك لنا السويق بالماء لنفطر عليه، والمجداح: ما يحرك به ذلك بكسر الميم وهو كالمخوض. وقال الداودي: اجدح احلب وليس كما قال.

[(ج د د)]

وقوله: إذا دخل العشر جدّ وشدّ المئزر، أي: اجتهد في العمل، وأصحاب الجد محبوسون بفتح الجيم أي: البخت والحظ في المال وسعة الدنيا، ويحتمل أن المراد به أصحاب السلطنة والأمر من قوله ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ [الجن: ٣] أي سلطانه وعظمته، ومثله قوله: ولا يَنْفَعُ ذا الجَدّ مِنْكَ الجَدّ، بالفتح على الرواية المشهورة.

وقوله: هذا جدكم الذي تنتظرون، أي: صاحب جدكم وسلطانكم، وقد يحتمل أن يريد سعدكم ودولتكم، وكلاهما متقارب.

وقوله: فلما استمر بالناس الجد أي: الانكماش في السير والإسراع.

وقوله: إذا جد به السير أي: انكمش وأسرع وجدّ في الأمر. وقيل: نهض إليه مجدًا

وكله متقارب.

وقوله: في التفسير ﴿فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ﴾ [محمد: ٢١] أجدّ الأمر، كذا ذكره البخاري. وقال الزجاج: فإذا عزم الأمر جدَّ الأمْرُ. قال الحربي: جد الرجل في الحاجة يجدّ، بلغ فيها جده وأجد يجد، صار ذا جد فيها. أبو زيد جد وأجد معًا. وفي فضل عمر: كان أجد وأجود أي: أحزم في الأمور، وأنهض بها وأكرم، والجد: المبالغة في الشيء ومنه: فأطال جدًا أي: بالغ في الطول، والجد نقيض الهزل أي: الحق، وفي الحديث: إن عذابك الجِد بكسر الجيم أي: الحق، وجد نخله يجد جدًا: قطع ثمره، وهو الجذاد بالفتح والكسر وجاد عشرين وسقًا بتشديد الدال أي: ما يجد منه هذا القدر، والجاد هنا بمعنى المجدود ولو كنت حزتيه وجددتيه منه. وفي حديث عبد الله بن سلام: فإذا بجواد عن شمالي، وإذا جوادّ منهج عن يميني بتشديد الدال جمع جادة وهي: واضح الطرق وأمهاتها الكبيرة المسلوك عليها، كما قال منهج. قال الخليل: وقد تخفف يعني الدال.

[(ج د ر)]

وقوله: حتى يبلغ الجدر: بفتح الجيم وسكون الدال. قيل: الجدر الجدار وهو الحائط. قيل: المراد به هنا أصل الحائط. وقيل: أصول الشجر. وقيل: جدر المشارب التي يجتمع فيها الماء في أصول الثمار.

وقوله: في الحجر: وكان جدره أي: حائطه ومنه وأدخل الجدر في البيت أي: بقية الآس.

وقوله: بينه وبين الجدار، ويروى الجدر هو الحائط.

وقوله: ذلك أجدر أي: أولى وأحق، وهو جدير بكذا أي حقيق.

[(ج د ل)]

قوله: وأوتيت جدلًا أي حجة ومدافعة في الخصام وبلاغة في ذلك.

وقوله: في سورة تبارك تُجَادِلُ عَنْ صَاحِبِهَا أي تخاصم وتدافع. قيل: للملكين في القبر، وجاء في معنى هذا أثر، ويحتمل أن تكون مجادلتها عنه شفاعتها فيه وشهادتها له.

[(ج د ع)]

قوله: أوعى جدعًا: بفتح الجيم وسكون الدال أي: استؤصل قطعًا، والجدع القطع،

ومنه: وإن كان عبدًا مجدَّع الأطراف أي: مقطعها.

وقوله: فسبّ وجدّع بتشديد الدال. قيل: معناه سب. قال الشيباني: جادعته شاتمته. ومنه قول النابغة: تبتغي من تجادع أي تسابب. وقال الخليل: معناه دعا عليه بالجدع.

وقوله: هل تحس فيها من جدعاء؟ وذكر ناقة النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>