للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلثوم. في كتاب القدر، وفي باب ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام: ١٠٩، وسورة النحل: ٣٨، رسورة النور: ٥٣، وسورة فاطر: ٤٢] عن أسامة قال: ومع النبي أسامة وسعد وأَبِي أَو أُبَيّ. الأول مفتوح والثاني مضموم على الشك فيهما. كذا للأصيلي والقابسي، وعند ابن السكن: أسامة وسعد أو أُبيّ. الشك هنا.

وفي الحديث المشهور: إن آل أَبي ليسوا لي بأولياء. بفتح الهمزة، وبعد أبي بياض في الأصول، كأنهم تركوا الاسم تقية منهم أو تورعًا، وعند ابن السكن: آل أبي فلان، مكنى عنه. وفي باب اغتسال الصائم: عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن هشام كنت أنا وأَبي حين دخلنا على عائشة. بفتح الهمزة يعني والده.

ومثله في تفسير المرسلات في حديث عمر بن حفص بن غياث في قتل الحية، قال عمر: حفظت من أَبي في غار بمنى. بفتح الهمزة أيضًا.

وفي حديث المغفر: سمعت من أبي ومن أبي السائب. الأول والده مفتوح الهمزة، والثانية كنية. وفي حديث مصعب بن زيد: صليت إلى جنب أبي، حديث التطبيق. وفيه: فقال لي أَبي: هنا بفتح الهمزة أيضًا. وفي

حديث اثني عشر خليفة: كلمة لم أسمعها قال لي أبي: بفتحها أيضًا.

وفي حديث عائشة: إني فتلت قلائد هدي رسول الله ، ثم بعثه رسول الله مع أبي. تريد أباها أبا بكر.

وفي سجود القرآن عن إبراهيم التيمي: كنت أقرأ على أبي القرآن: بالفتح أيضًا. وفي كتاب الطب: جابر بن عبد الله رمى أُبَيّ يوم الأحزاب على أكحله، فكواه رسول الله . كذا للسجزي بضم الهمزة وفتح الباء، وعند العذري والسمرقندي أَبي بفتح الهمزة وكسر الباء وهو وهم، والصواب الأول بدليل الحديث الذي قبله بعث رسول الله إلى أُبَيّ بن كعب طبيبًا فقطع منه عرقًا ثم كواه. ولأن والد جابر لم يدرك يوم الأحزاب استشهد بأُحُد في خبر مشهور. وفي حديث موسى والخضر في تماري ابن عباس والحر بن قيس وسؤال أُبي بن كعب عن ذلك: فقال أُبَيّ كذا للسجزي بضم الهمزة.

[فصل منه]

وفيها أَسِيد: بفتح الهمزة وكسر السين جماعة منهم: أبو بصير بن أسِيد الثقفي واسمه عتبة. وأخوه عمرو بن أَسِيد بن جارية، بالجيم هذا هو الصحيح وكذا قيده الدارقطني وعبد الغني وأبو نصر الأمير وغيرهم، وأُسِيد أبوهما من مَسْلَمَةَ الفتح، لكن وجدته بخط الأصيلي في قصة الحديبية في صحيح البخاري: أبو بصير بن أُسَيْد بضم الهمزة وفتح السين، وضبطه في نسب أخيه عمر وبالفتح على الصواب، وعمرو بن أبي سفيان بن أَسِيد بن جارية الثقفي، وحذيفة بن أَسِيد أبو سريحة. وخالد بن أَسِيد. وأَسِيد بن زيد الجمال، بالجيم. هؤلاء بفتح الهمزة لا شك.

وأما بضمها: فأُسَيْد بن الحضير. وأبو أُسَيْد الساعدي. وبنوه: حمزة بن أبي أُسَيْد، والمنذر بن أبي أُسَيْد، وابنه الزبير بن المنذر بن أبي أُسَيْد. كلهم في الصحيحين والصواب فيهم الضم كما قلنا، لكن ابن مهدي يقول في أبي أُسَيْد الساعدي بفتح الهمزة وكسر السين، وغيره يخالفه، وبالضم قاله عبد الرزاق ومعمر قال ابن حنبل: وهو الصواب، ووقع عند الحموي في الجهاد: حمزة بن أَسِيد، بالفتح، وعند المستملي في الصلاة: وقال أبو أَسِيد طولت بنا يا بني، بالفتح أيضًا، وغيرهما يقول في هذين: أُسَيْد. على الصواب كما تقدم. وتميم بن أُسَيْد أبو رفاعة. كذا قاله عبد الغني قال: ويقال: أَسَد ويقال: أَسِيد، بالفتح والضم أشهر، وبالفتح ذكره الدارقطني.

وفي الفضائل: عن أبي أُسَيْد أَو حُمَيد. ثم قال في آخره: فقال أبو أُسَيْد. كله مضموم، ومثله أُسَيْر براء في آخره مضموم الهمزة، وهو أُسَيْر بن جابر، ويقال فيه: يُسَيْر بن جابر. ويُسَيْر بن عمرو. قال علي بن

<<  <  ج: ص:  >  >>