وكذا لأبي أحمد.
وقوله: إنه لمجبوب هو: المقطوع الذكر، كما فسره في الحديث.
وقوله: جبة ديباج: الجبة: ما قطع من الثياب وخيط.
وقوله: في جب طلعة، ويروى جف طلعة، بالجيم المضمومة، والفاء والباء للمروزي، والسمرقندي، والفاء للجرجاني والعذري كلاهما بضم الجيم، وهو قشر الطلع وغشاؤه الذي يكون فيه.
[(ج ب ذ)]
قوله: في طهور الحائض: فاجتبذتها، كذا لهم بتقديم الباء، وللأصيلي: فاجتذبتها بتقديم الذال وكلاهما صحيح. ومثله في الحديث الآخر: فجبذه جبذة شديدة يقال: جبد وجذب بمعنى، وفي الحديث الآخر: فجاذبه حتى انشقّ البرد.
[(ج ب ر)]
وقوله: المعدن جبار، وكذا جبار. بضم الجيم وتخفيف الباء أي: هدر لا طلب فيه، وقيل: أصل ذلك أن العرب تسمى السيل جبارًا لهذا المعنى.
وقوله: وجبريائي: أي عظمتي وسلطاني وقهري.
وقوله: حتى يضع الجبار فيها قدمه. قيل: هو أحد الجبابرة الذين خلقهم الله لها، فكانت تنتظره.
وقيل: الجبار هنا: الله تعالى، وقدمه قوم قدمهم الله تعالى لها، أو تقدم في سابق علمه أنه سيخلقهم لها، وهذا تأويل الحسن البصري، كما جاء في كتاب التوحيد من البخاري، وأن الله ينشئ للنار من يشاء فيلقون فيها، وذكر أيضًا في الجنة وقال: فينشئ لها خلقًا. وقيل: معناه يقهرها بقدرته حتى تسكن. يقال: وطئنا بني فلان إذا قهرناهم وأذللناهم، وعند أبي ذر، في تفسير سورة ق: حتى يضع رجله، ومثله في كتاب مسلم في حديث عبد الرزاق، وإذا أضفنا ذلك إلى أحد الجبابرة، كان على وجهه وإلا كان بمعنى الجماعة التي خلقهم لها، والرجل الجماعة من الجراد أو يتأول فيه ما يتأول في القدم، كما تقدم، والجبار من أسمائه تعالى بمعنى: المصلح من جبرت العظم، وبمعنى: الجبر للرجل، وقيل: بمعنى المتكبر العظيم الشأن. وقيل: بمعنى القاهر عباده. قالوا: ولم يأتِ فعال من أفعلت إلا جبار، ودراك، وستار، وقيل: الجبار الذي جبر فقر عباده ورزقهم، فهو بمعنى المحسن، جبرت الرجل: أحسنت إليه. يقال: جبار بين الجبروت والجبرية والجبرية والجبروتا، والجبروت والجبرءوت والجبورة والجبورة. قال ابن دريد: الجبر الملك.
وقوله: في الجيش الذي يخسف بهم فيهم المجبور، كذا جاء، وهي لغة حكاها الفراء، والأشهر في هذا المجبر من أجبرت بمعنى: قهرت وأكرهت.
[(ج ب ل)]
واجبلاه أي: إني كنت في عزة ومنعة بك، فكنت لي كالجبل.
[(ج ب ن)]
ذكر فيها الجبن وهو معروف، ويقال: بسكون الباء وتخفيف النون وهو أفصح عند بعضهم. وقيل: بضم الباء وتشديد النون. وقال ابن حمزة: هذا الأفصح وأنكر هذا الآخرون، وقالوا: إنما قاله الشاعر ضرورة.
[(ج ب هـ)]
وقوله: عن اليهود في الزانيين، وأحدثنا التجبية، جاء تفسيره في الحديث: أنهما يجلدون ويحمم وجوههما، ويحملان على بعير، ويخالف بين وجوههما. قال الحربي: وكذلك فسره الزهري، وحكى نحوه ثابت عن الزهري. قال: وقد يكون معناه التعيير والإغلاظ في المقالة. يقال: جبهت الرجل أي: قابلته بما يكره.
[(ج ب ي)]
وقوله: في وطء النساء: إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية: بضم الميم وفتح الجيم وشد الباء مكسورة بواحدة بعدها ياء باثنتين تحتها مفتوحة معناه: باركة أو كالراكعة.
قوله: لا يجبى إليها قفيز، ولا درهم بسكون الجيم: جبيت الخراج إذا جمعته.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: فقعد على جبا الركية، بفتح الجيم والباء مقصور، هو ما حول فمها والركية والبير، ورواه العذري: جب الركية وهو وهم، والجب داخلها