للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَاف

(ن ش ر) قَوْله وتنشرت وهلا تنشرت النشرة بِضَم النُّون نوع من التطبب بالاغتسال على هَيْئَة مَخْصُوصَة بالتجربة لَا يحتملها الْقيَاس الطبي وَقد اخْتلف الْعلمَاء فِي جَوَازهَا وَقد بَينا ذَلِك فِي الْإِكْمَال

(ن ش ز) ناشز الْجَبْهَة بالزاي مرتفعها وَبضْعَة نَاشِزَة أَي مُرْتَفعَة عَن الْجِسْم والنشز بِالْفَتْح وَسُكُون الشين وَفتحهَا مَا ارْتَفع من الأَرْض وَمِنْه نشوز الزَّوْجَيْنِ أَي تَعَالَى أَحدهمَا على الآخر وإضراره بِهِ وعصيانه لَهُ

(ن ش ط) وَقَوله كَأَنَّمَا أنشط من عقال أَي حل مِنْهُ يُقَال أنشطت الْعقْدَة حللتها ونشطتها شددتها وَأَصله فِي الْبَعِير يُقَال أنشطت الْبَعِير إِذا عقلته وأوثقته بالأنشوطة وَهِي الْعقْدَة فِي العقلل وأنشطت العقال ونشطته وانتشطته إِذا حللته وَقَوله أصبح نشيطا طيب النَّفس هُوَ المنشرح الصَّدْر ضد الكسلان يُقَال مِنْهُ نشط للشَّيْء إِذا خف لَهُ والنشيط الْخَفِيف للْعَمَل

(ن ش ل) وَقَوله وانتشال اللَّحْم وانتشل عرقا من قدر أَي رَفعه وَأخرجه وَقَالَ بَعضهم مَعْنَاهُ أكله بفمه مثل نهشه وتعرقه

(ن ش غ) قَوْله كَأَنَّمَا ينشغ للْمَوْت بِفَتْح الشين وبالغين الْمُعْجَمَة النشغ بِسُكُون الشين الشهيق وعلو النَّفس للصعداء وَشبهه حَتَّى يكَاد يبلغ مِنْهُ الغشي قيل وَإِنَّمَا يفعل ذَلِك عِنْد الشوق والأسف

(ن ش ف) قَوْله فَجعلت تنشف ذَلِك الْعرق أَي تجففه نشف المَاء ونشفته أَنا بِكَسْر الشين وأنشف ونشف مَعًا

(ن ش ق) الِاسْتِنْشَاق فِي الْوضُوء جذب المَاء بِالنَّفسِ فِي المنخر فِي المنخرين ذَكرْنَاهُ قبل

(ن ش ش) قَوْله فِي الصَدَاق ثِنْتَيْ عشرَة أُوقِيَّة ونش بِفَتْح النُّون وَشد الشين النش عشرُون درهما نصف أُوقِيَّة عِنْدهم فسره فِي الحَدِيث هَكَذَا وَقَوله لِأَن البان المطيب قد طيب ونش أَي غلا

(ن ش و) وَقَوله أَتَى بنشوان أَي سَكرَان والنشوة بِفَتْح النُّون وَسُكُون الشين السكر.

فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم

فِي شعر حسان

(وَقَالَ الله قد نشرت جندا)

بالنُّون والشين الْمُعْجَمَة من النشر والبعث كَذَا للباجي وَلغيره يسرت وَهِي رِوَايَة الْجُمْهُور من التَّيْسِير

فِي حَدِيث أبي الرّبيع الْعَتكِي أمرنَا رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِسبع وَفِيه وإنشاد الضال كَذَا لكافتهم وَعند ابْن ماهان الضَّالة قَالَ بَعضهم صَوَابه وإرشاد الضال بالراء وَكَذَا أصلحه القَاضِي الْكِنَانِي وَهُوَ أوجه وَالْأول يتَّجه أَيْضا وَيصِح لَا سِيمَا مَعَ من رَوَاهُ الضَّالة لَكِن الرِّوَايَة الأولى أعرف وَأشهر فِي غير هَذَا الحَدِيث

وَقَوله قل عَرَبِيّ نَشأ بهَا كَذَا فِي رِوَايَة قُتَيْبَة وَقد فسرناه وَاخْتلف فِي رِوَايَة القعْنبِي مَشى بهَا وَقد ذَكرْنَاهُ فِي الْمِيم

النُّون مَعَ الْهَاء

(ن هـ ب) قَوْله نهى عَن النهبة وَعَن النهبى مَقْصُور بِضَم النُّون فيهمَا وتسكن الْهَاء فِي النَّهْي وتحرك أَيْضا وَلَا ينتهب نهبة كُله اسْم لانتهابه وَهُوَ أَخذ الْجَمَاعَة الشَّيْء على غير اعْتِدَال أَلا يحْسب أَخذ السَّابِق إِلَيْهِ وَقَوله أَتَى بِنَهْب إبل أَي غنيمَة إبل وَقَوله أَتجْعَلُ نهبى وَنهب العبيد من ذَلِك أَي مَا غنمته أَنا واستلبته على العبيد اسْم فرسه

(ن هـ ث) قَوْله فِي حَدِيث عبد الله بن عَمْرو فِي بَاب صَوْم دَاوُود هجمت لَهُ الْعين ونهثت لَهُ النَّفس كَذَا لَهُم وَعند النَّسَفِيّ نهثت أَو نفهت

(ن هـ ج) وَقَوْلها وَأَنِّي لأنهج بِفَتْح الْهَاء وَآخره جِيم يُقَال أنهج الرجل إِذا أَصَابَهُ البهر والربو من الجري والتعب وَهُوَ من علو النَّفس وَبَقِيَّة الحَدِيث تفسره قَالَ الْخَلِيل وَلم أسمع مِنْهُ فعلا وَقَالَ غَيره نهج وأنهج لُغَتَانِ وَقَوله وَإِذا جواد مَنْهَج أَي طرق

<<  <  ج: ص:  >  >>