للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماهان ولسائر الرواة: سبعون ألفًا. وفي باب: من طاف على نسائه.

قال: وله يومئذ تسع نسوة، كذا لهم. وعند القابسي: سبع بتقديم السين والتاء وهو وهم. وفي بعث أسامة: غزوت مع النبي سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث: تسع غزوات، كذا في حديث قتيبة، وعند الأصيلي: سبع بتقديم السين في الآخر وعند جميعهم في الأول مثله، وكذا لهم في حديث عمر بن غياث، سبع في الأولى، وتسع في الثانية. وفي حديث أبي عاصم: سبع غزوات وفي رواية القابسي: تسع، وفي حديث محمد بن عبد الله: سبع لجميعهم.

[التاء مع الواو]

[(ت و ب)]

قوله: ثم تاب: تاب الله عليه أي قبل توبته ورضيها، ويكون أيضًا ثبتها وصححها له وأخصلها. وقيل: توبة الله على عباده رجوعه بهم إليها. وأصل التوبة الرجوع يقال: تاب وثاب وأناب بمعنى: رجع.

[(ت و ج)]

قوله: في ابن سلول على أن يتوجوه أي: يعمموه عمامة الرياسة والعمائم تيجان العرب. وفي الحديث: ويعصبوه بالعصابة، وفي السير: وإنا لننظم له الخرز ليتوجوه.

[(ت و ر)]

وذكر فيها التور بفتح التاء وتور من حجارة، وهو مثل القدر من حجارة.

[(ت و ق)]

وقوله: ما لك تتوق في نساء قريش وتدعنا، تقدم رواية بعضهم فيه، هكذا أي: تشتاق، وقد تقدم في حرف الهمزة والنون معناه والخلاف فيه، وصوابه تنوق بالنون أي تختار كما تقدم، والله أعلم.

[(ت و و)]

قوله: الاستجمار تو بفتح التاء وتشديد الواو أي: وتر وفرد لا شفع.

[(ت و ي)]

وقوله: فقد توي أي هلك بكسر الواو يتوى بفتحها، توي مقصور ومنه في الحديث الآخر: ذاك لا توى عليه، وقد ذكر بعضهم أنه يقال في الماضي: توى أيضًا بفتحهما وأنها لغة طي في هذا الباب. وقال الخليل: توى يتوى توي: ذهب ماله. وقال ابن دريد: توي يتوى توى: إذا هلك فهو تاو ووقع عند الأصيلي في باب الملائكة: ذاك لا تواء عليه ممدود وهو خطأ، وكذلك عنده في الجهاد في فضل النفقة.

[فصل الاختلاف والوهم]

قولك ما لك تتوق في نساء قريش، كذا لبعض رواة مسلم بالتاء من التوق وهو الاشتياق أي: تحب ولكافة الرواة تنوق بالنون، ومعناه تختار وتبالغ فيما يعجبك منهن. والأنيق من الشيء المعجب المختار، ونيقة كل شيء خياره. يقال: منه تأنق وتنوق وتنيق.

[التاء مع الياء]

[(ت ي س)]

قوله: لا يؤخذ في الصدقة تيس هو الذكر الثني من المعز الذي يبلغ حد الضراب فلا منفعة فيه.

[(ت ي هـ)]

قوله: امرؤ تايه أي متحير كالذي يتيه في التيه من الأرض، وهي التي لا علم فيها يهتدى به.

وقوله: فتاهت به سفينته أي: حذت على غير استقامة ولا منهج ومنه قوله: يتيه قوم من قبل المشرق.

[فصل الاختلاف والوهم]

قال البخاري تارة جمعه تيرة وتارات، كذا لابن أبي صفرة وغيره، وفي أصل الأصيلي: تير وتارات، وهو الصواب.

[التاء المفردة]

قوله: كيف تيكم هي إشارة بالتنبيه للمؤنث مثل: ذا للمذكر، وسنذكره في الذال.

[التاء المزيدة]

وقد جمعت حروف كثيرة وكلمات جمة أولها تاء مزيدة أو مبدلة سوى ما نبهنا على بعضها يشكل طلبها في أصول وبها فنبهنا عليها هنا منها من ذلك.

قوله: من تعار من الليل وتعلت من نفاسها نذكره في حرف العين ويشار بها والتسبيد في حرف السين، ويتوخى وتوخى ومتأتل، ذكرناه في حرف الهمزة، وتحلة القسم

<<  <  ج: ص:  >  >>