وحامله كله من الحمل أي: يعقبه، ويحمله ويحمل متاعه. وقول عمر: فأين الجمال: بالكسر من الحمل، والحمال أيضًا، بكسر الحاء الحمل، وهي رواية ابن وضاح وغيره
يريد: أين منفعة الحمل وكفايته، وكذا فسره في الأم: يريد حملانه، وقد رواه بعض شيوخنا الحمل. وثبتت الروايتان عند ابن عتاب، وقد جعله بعضهم من الحميل وفسره بالضمان.
وقوله: ورجل تحمل بحمالة بين قوم، هو تحمل الديات في ماله أو ذمته، بين القوم تقع بينهم الحرب ليصلح بينهم، والحمالة الضمان، والحميل الضامن.
وقوله: في الصيد: احتملوا أي: احملوا.
وقوله: في حميل السيل: هو ما حمله من طين وغثاء حميل بمعنى: محمول كقتيل بمعنى: مقتول. وقال الحربي: وفيه وجه آخر أن الحميل ما لم يصبك مطره، ومر عليك سيله كالحميل الذي.
وقوله: في الحمر: كانت حمولة القوم، وفي الحديث الآخر: حتى هموا بنحر حمائلهم جمع حمولة. ومنه قوله: لا أجد حمولة، ولا ما أحملكم عليه كله بفتح الحاء، وضبطه الأصيلي بالضم، ولا وجه له إنما الحمولة الأحمال. قال الله تعالى ﴿وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا﴾ [الأنعام: ١٤٢] هي التي يحمل عليها من الإبل والدواب.
وقوله: خفيفة المحمل، بفتح الميم أي: الحمل.
وقوله: فتحملوا واحتملوا من هذا أي: ساروا بحمولتهم وحملوا أسبابهم، ثم استعمل في السفر والنهوض.
وقوله: إن رجليَّ لا تحملاني، ويروي بإظهار النونين وبإدغام إحداهما في الأخرى أي لا تحملان أن أجلس عليهما على سنة الصلاة، وإنما فعلت هذا للضرورة، كما قال في الرواية الأخرى: إني أشتكي.
[(ح م م)]
وقوله: يصاب الرجل في ولده وحامته: بتشديد الميم أي: قرابته ومن يهمه أمره ويحزنه، مأخوذ من الماء الحميم وهو الحار، ومنه توضأ بالحميم أي: الماء الحار: بفتح الحاء. قال أبو مروان بن سراج: والحميم أيضًا: البارد من الأضداد صحيحان.
وقوله: نحممها ومحمم أي: نسود وجوههما بالحميم، وهو الفحم، ومنه حتى إذا صرت حممًا، وحتى صاروا حممًا أي: فحمًا، ونهى عن الاستنجاء بالحممة وحدها.
[(ح م ن)]
والحمنان: بفتح الحاء وسكون الميم بعدها نون جمع حمنانة، وهو صغار الحلم.
[(ح م ص)]
الحِمْص بكسر الحاء والميم وتشديدها معروف.
[(ح م ق)]
قوله: إن عجز واستحمق: بفتح التاء والميم أي: فَعَل فِعْل الحمقى.
وقوله: أُحموقة: بضم الهمزة الفعلة، من فعل الحمقى.
[(ح م س)]
والحمس: بضم الحاء وسكون الميم وآخره سين مهملة، فسره في مسلم قريش وما ولدت من غيرها وقيل: قريش ومن ولدت وأحلافها. وقال الحربي: سموا بذلك من أجل الكعبة لأنها حمساء في لونها، وهو بياض يضرب إلى سواد وهم أهلها، وقيل: سموا بذلك في الجاهلية لتحمسهم في دينهم أي: تشددهم، والحماسة والتحمس الشدة. وقيل: لشجاعتهم.
[(ح م ش)]
وقوله حمش الساقين: بفتح الحاء وسكون الميم وشين معجمة أي: دقيقهما.
[(ح م ي)]
ذكر الراعي حول الحمى، وحمى الله محارمه، وظهر المؤمن حمى، وحمى الحمى، وأصله ما منع رعيه من الأرض، والمعنى فيه كله المنع وقولها: احمي سمعي وبصري مأخوذ من الحمى أي: احميه من المآثم والكذب عليها أن أقول، وأن أسمع ما لم يكن الحِمى بكسر الحاء مقصور اسم المكان الممنوع من الرعي تقول: حميت الحمى فإذا امتنع منه قلت: أحميته، ومنه قوله: حميت الماء القوم أي: منعتهم.
وقوله: والرجل يقاتل حمية أي: أنفًا وغضبًا مشدد الياء يقال: منه حمى، بفتح الحاء وكسر الميم، ومنه: فحمي معقل من ذلك أنفًا أي: أنف وغضب.
وقوله: فحمى الوحي